تطوير القوات الجنوبية خير سبيل لمجابهة تهديدات قوى الإرهاب
تمثل تقوية أواصر القوات المسلحة الجنوبية، إحدى أهم الخطوات التي توليها القيادة السياسية وذلك لتكون بالقوة المطلوبة لتكافح التهديدات الأمنية التي يتعرض لها الجنوب.
ومع كل تخريج لدفعات من القوات المسلحة الجنوبية، فإن الأمر يبعث برسالة طمأنة للجنوب العربي وشعبه بأن قواته المسلحة جاهزة لصد التحديات التي تحيط بالجنوب.
وفي هذا الإطار، شدد الجنوبيون على أهمية تخريج الدفعة العسكرية من القوات البرية الجنوبية لما يحمله ذلك من تقوية جبهات الجنوب المسلحة في مجابهة كل صنوف الإرهاب الغاشم والمتفاقم.
وقبل أيام، تخرجت الدفعة السابعة من القوات البرية الجنوبية من منتسبي اللواء الثالث مشاة ومعسكر بدر.
وشهد معسكر بدر عرضا عسكريا مهيبا للخريجين استعرضوا من خلاله بعض من المهارات والمعارف والمفاهيم الذي تلقوها خلال فترة التدريب، وذلك بحضور عدد من القيادات يتقدمهم اللواء الركن علي البيشي قائد القوات البرية الجنوبية والعميد محسن الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني.
خلال الفعاليات، نقل اللواء البيشي في كلمة له، تحايا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، مهنئا الجنود على التخرج وما قدموه من عرض مميز عكس ما تلقوه أثناء فترة الاستجداد.
وقال البيشي: "هذه القوات التي تتخرج اليوم أتت من رحم المقاومة الجنوبية وهي أساس في بناء جيش وطني يضم كافة أبناء الجنوب, مخاطبا اعداء الجنوب بالقول لا تختبروا صبرنا فنحن نورا لمن اهتدى، ونار لمن اعتداء".
وصرح العميد الوالي: "أبناء الجنوب اليوم لن يفرطوا شبراً واحدا من أراضيهم وعلى من كانت له نوايا سيئة تجاه الجنوب، عليه أن يأخذ العبرة من انكسار ورحيل بريطانيا، تحت ضربات الأحرار والثوار".
ولفت إلى قوات القوات المسلحة الجنوبية تشكل جسد واحد وهي اليوم تخوض معركة تطهير أبين الباسلة، من قوى الشر والإرهاب .
وأشاد الوالي بانتظام وجاهزية الدفعة المتخرجة، مثمنا جهود المدربين والقادة الذين يبلون في أعداد الجنود وتجهيزهم للدفاع عن حياض أرض الجنوب، مختتما كلمته بتأكيده على قرب أستعادة وادي حضرموت في القريب العاجل.
تقوية وتطوير القوات المسلحة الجنوبية أمر في غاية الأهمية وذلك في ظل الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب في الوقت الحالي، وتحديدا فيما يخص تكالب قوى الشر والإرهاب لاستهداف أمنه واستقراره.