محاولة اغتيال رئيس انتقالي حضرموت.. رسائل الإخوان ورد الجنوب

الأربعاء 14 ديسمبر 2022 18:04:00
testus -US

رأي المشهد العربي

لم يكن مستغربا أبدا أن يصل إرهاب قوى صنعاء بقيادة المليشيات الإخوانية الإرهابية، إلى حد محاولة اغتيال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت سعيد المحمدي.

محاولة الاغتيال شملت إطلاق مسلحين النار على المحمدي في كمين بمدينة المكلا، ما أدى إلى إصابته بأعيرة نارية في ساقه وأنحاء متفرقة من جسده.

رسائل الإرهاب الإخواني الآن أصبحت أكثر وضوحا، فهذا الفصيل يحاول تهديد الجنوبيين وقيادتهم السياسية بمحاصرتهم بنيران الإرهاب الغاشم والخبيث.

بوضوح، تريد المليشيات الإخوانية توجيه ضربات نفسية للجنوبيين بأن مطالبهم لتحرير أراضيهم لن تتحقق، لكن في واقع الحال فإن الإرهاب الإخواني يعبر عن حجم الانهيار الذي يمر به هذا الفصيل الإرهابي.

المليشيات الإخوانية تلعب على وتر إحباط الجنوبيين وذلك في محاولة للضغط عليهم ووقف تحركاتهم التي ترمي إلى تحرير أراضيهم من الإرهاب.

بلوغ الإرهاب الإخواني إلى هذا الحد، يستلزم ضرورة الرد بشكل حازم وحاسم، وهذا الأمر يشمل أكثر من جانب، بينها ضرورة مطاردة ومحاسبة العناصر الإرهابية، ليكون ذلك بمثابة الرسالة التي يبعث بها الجنوب بأن أمنه واستقراره خط أحمر.

في الوقت نفسه، فإن التصعيد الشعبي المتواصل يجب أن يتواصل بنفس الزخم والوتيرة، لا سيما أن شعار المعركة الراهنة هو أنها معركة النفس الطويل.