اللواء 22 ميكا.. جرائم واعتداءات تغذي نفوذ العصابات الإخوانية

الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 05:00:02
testus -US

تواصل الألوية العسكرية التابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية، جرائمها التي ترسخ حقيقة أنها تفرض سطوتها بمنطق حرب العصابات الإجرامية.

الحديث عن جرائم ألوية الإخوان دائما ما يدفع بالأنظار تجاه اللواء 22 ميكا الإخواني، في جريمة جديدة تتمثل في رفض تسليم أحد أفراده المتهمين بالقتل، وهو ما قاد إلى فعالية غاضبة في محافظة تعز، وتحديدا في منطقة العريش.

قيادة اللواء الخاضع لتنظيم الإخوان الإرهابي كانت قد امتنعت عن تسليم المدعو عمر سعيد الشاهد المتهم بقتل عبدالرحمن عبدالله أحمد سالم الحماطي في منزله بمنطقة العريش أمام أسرته.

وكانت عناصر إخوانية في قرية العريش قد أقدمت على قتل الحماطي أمام بيته وفي حضور أطفاله، في جريمة مروعة عكست جانبا من الانتهاكات الإخوانية التي ترتكبها عناصر اللواء 22 ميكا على نحو مرعب.

وخلال الفعالية الغاضبة، ردد المحتجون شعارات منددة بتمرد اللواء 22 الإخواني على القانون واستمرار رفضه تسليم القاتل، من بينها "يامحافظ ياشمسان، المقتول في الثلاجة، والقاتل في الضيافة"، ويا خالد يابن فاضل، نشتي تسليم القاتل، مطلبنا مطلب عادل، نشتي تسليم القاتل".

ألوية الإخوان العسكرية باتت عنوانا للجرائم والانتهاكات والاعتداءات التي تشنها هذه العناصر الإرهابية، في محاولة لترويع السكان ومن ثم تأمين نفوذها وحضورها، ضمن إرهاب مشابه تماما لما ترتكبه المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وشهدت الأسابيع الماضية، جريمة مؤسفة عندما حاول مسلح تابع للواء 22 ميكا الإخواني، اغتصاب فتاة بقوة السلاح في الشارع العام.

وفي تفاصيل تلك الجريمة البشعة، اعتدى المدعو عبدالواحد عبدالله القيسي على فتاة في جولة الكهرباء بمدينة تعز واعتدى عليها بالضرب وحاول اغتصابها في الشارع بعد قيامه بتمزيق ملابسها.

واستقل القيسي سيارته في جولة الكهرباء بمنطقة عصيفرة وقام بالتقطع لفتاة تمشي في الشارع وطلب منها الصعود معه على متن سيارته تحت تهديد السلاح، فيما رفضت الفتاة الاستجابة لتهديدات المسلح ليقوم بالنزول من السيارة والقيام بضربها بمؤخرة البندقية على ظهرها لأكثر من مرة حتى سقطت الفتاة أرضا من شدة الضرب، ثم عمل على تمزيق ملابسها.

والمدعو القيسي هو جندي فيما يعرف بمحور تعز، وشقيقه قائد سرية في الكتيبة السادسة باللواء 22 ميكا المحسوب على حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.

مثل هذه الجرائم التي ترتكبها العناصر الإخوانية الإرهابية هي نتاج فعلي ورئيسي لجرائم العصابات التي يمارسها هذا الفصيل الإرهابي، والتي تتضمن العمل على تعزيز نفوذ المليشيات بقوة السلاح وممارسة القهر والاعتداءات على المدنيين.