صفقة حوثية إخوانية جديدة في حضرموت.. افتضح أمرها فحاول حيدان تغطيتها

السبت 31 ديسمبر 2022 16:48:28
testus -US

يمثل التخادم مع المليشيات الحوثية الإرهابية، أحد صنوف الإرهاب الخبيث الذي تشنه المليشيات الإخوانية (المنطقة العسكرية الأولى) التي تحتل وادي حضرموت وتصنع الكثير من الإرهاب.

قوات الأمن في وادي حضرموت تمكنت خلال الساعات الماضية، من إحباط محاولة تهريب كمية سلاح ضخمة على متن شاحنتين إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وكشفت مصادر مطلعة عن سماح قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت لسائقي الشاحنتين بالمرور في دليل على التواطؤ في تهريب السلاح للمليشيات الحوثية الإرهابية.

بعد الفضيحة الإخوانية، عملت عناصر ما تعرف بالقوات الخاصة التابعة للمدعو إبراهيم حيدان، على تنفيذ انتشار واسع ومكثف في أرجاء عديدة من وادي حضرموت، معززة بوحدات من المنطقة العسكرية الأولى.

وعملت المليشيات الإخوانية الإرهابية، على استحداث نقاط أمنية جديدة على مداخل ومخارج المدينة وذلك بعد ضبط الشاحنتين المحملتين بالأسلحة والطيران المُسيّر وبطاريات صواريخ إيرانية في نقطة مستشفى شبام كانت في طريقها الى المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية .

محاولة تهريب الأسلحة تم بتواطؤ مع المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي سهلت بمرور هذه الشاحنتين من النقاط الواقعة تحت سيطرتها.

إزاء افتضاح أمر التواطؤ الإخواني، حاول المدعو حيدان التغطية على هذه الفضيحة، في محاولة لتبرئة ساحة المليشيات الإخوانية، وتصوير الأمر على أنه إحباط عملية التهريب، وذلك في محاولة لاحتواء حالة الغضب التي تثار من المليشيات الإخوانية وإرهابها.

تخادم الحوثي والإخوان أمر يتكرر منذ سنوات، وهو صناعة مشبوهة للإرهاب من قِبل قوى صنعاء الإرهابية، التي تتعمد إحداث استهداف مروع للجنوب على وجه التحديد.

وهذا التخادم أو بتعبير آخر التآمر الذي تمارسه المليشيات الإخوانية، مكن المليشيات الحوثية الإرهابية من إطالة أمد الحرب والقدرة على البقاء على الساحة، على الرغم من الهشاشة التي تهيمن على هذا الفصيل إذا ما تم تضييق الخناق عليه عسكريا.

إزاء ذلك، فإن وقف هذه الجريمة المروعة أمرٌ لن يتحقق من دون تقويض النفوذ العسكري للمليشيات الإخوانية الإرهابية، وذلك عبر إزاحة كل القيادات التي تفرض نفسها على الساحة والتي تتوسع في ارتكاب جرائم الخيانة والتآمر على صعيد واسع.