بوق الإرهاب توكل كرمان.. أفعى مؤتمر واشنطن المشبوه
أعاد مؤتمر واشنطن المشبوه، الذي نظّمه تنظيم الإخوان الإرهابي، التأكيد على الدور الخبيث والمشبوه الذي تلعبه الإخوانية الإرهابية المدعوة توكل كرمان في دعم الإرهاب.
المؤتمر أقيم في العاصمة الأمريكية، وشاركت فيه عناصر مطرودة من مناصبها بعدما توسعت في جرائم الخيانة والتآمر.
الهدف المعلن والكاذب لهذا المؤتمر هو الإدعاء بالعمل على رسم خارطة للسلام، لكنه مثل ضربة جديدة من قبل تنظيم الإخوان تجاه التحالف العربي عبر توجيه سلسلة جديدة من الأكاذيب والافتراءات.
رأس الأفعى التي تصدرت هذا المؤتمر المشبوه هي الإرهابية المدعوة توكل كرمان، صاحبة الباع الطويلة في دعم الإرهاب والتحريض ضد التحالف العربي.
توكل كرمان تلعب دورا مشبوها للغاية، في العمل على تخريب المنطقة ودعم الإرهاب وبث رسائل الحقد والكراهية وحرضت على العنف.
الإخوانية توكل كرمان تعمل على التخفي وراء شعارات الحرية والديمقراطية المزعومة، لكنها تعمل على تنفيذ مشروع تخريبي يسعى إلى خلط الأوراق.
كرمان التي تدعي الوطنية والنضال، تمكنت من خلال الأموال التي تلقتها، من تكوين إمبراطورية مالية في الخارج.
وأسست في تركيا حيث تقيم قناة تلفزيونية ومؤسسة حقوقية، لكن المؤسستين تمارسان دعما خبيثا ومشبوها ضد الجنوب والتحالف العربي لخدمة المصالح الإخوانية المشبوهة.
توكل كرمان واحدة من رؤوس الأفاعي التي تشكل خطرا محدقا على الأمن والاستقرار في المنطقة، ولم يكن دورها الخبيث في مؤتمر واشنطن المشبوه إلا تأكيدا على ضرورة توخي إرهاب هذه الأفعى الإخوانية التي يعج تاريخها بالكثير من الفضائح.
توكل كرمان حصلت على تمويلات ضخمة من قطر وتركيا، وذلك لخدمة أجندتهما وأنشطتهما التخريبية في المنطقة، وجاءت تبعيتها لتنظيم الإخوان الإرهابي بمثابة طعنة غادرة في قلب المنطقة.