محللون وسياسيون جنوبيين عن مؤتمر الصحفيين والإعلاميين: خطوة لاستعادة الريادة
شدد خبراء ومحللون سياسيون جنوبيون، على أهمية المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء، ويستمر حتى غدٍ الأربعاء.
يُقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وقد شهد اليوم الأول حضورا مكثفا سواء من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، أو على الصعيد الإقليمي والدولي.
جاء هذا الحضور المكثف استجابة لدعوات وجهتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر للوفود العربية والأجنبية للمشاركة في الفعاليات.
وأكّد المحللون الجنوبيون، على أهمية هذا الحدث الكبير، ودوره في خدمة قضية شعب الجنوب باعتبارها القضية الرئيسية التي يجتمع حولها الجميع.
وقال الكاتب الصحفي هاني مسهور: "بانعقاد مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين نضع خطوة أخرى في استعادة ريادة الجنوب الصحفية، ونمضي نحو استقلالنا الوطني الثاني بمؤسساتنا وبعزمنا على ما عاهدنا وطننا عليه وبذلنا فيه من شهداء الكلمة الحرة في قضيتنا العادلة".
وأكّد القيادي خالد طه مدير الإدارة الثقافية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة المهرة، أنه بانطلاق أعمال مؤتمر الاعلاميين الجنوبيين تتم إزاحة ستار الاحتلال الذي دمر المؤسسات الإعلامية الجنوبية، مشددا على أن هذه الخطوة تمثل انتصارا لدماء شهداء المؤسسة الإعلامية الجنوبية وإحقاق الحق ودحر الظلم والاضطهاد.
فيما شدد محمد باتيس، مدير الإدارة التنظيمية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، على أن انعقاد المؤتمر يعني أن الإعلام الجنوبي يكسر التعتيم والتظليل الذي مارسته قوى الاحتلال، موضحا أن انعقاده بداية الطريق لمكاتب وسائل الإعلام الخارجية للعاصمة عدن.
وأشار إلى أن القيادة الجنوبية تطلب الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين مواكبة الأحداث وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة تحديات المرحلة.
وقال الأكاديمي الجنوبي والكاتب الصحفي صلاح بن لغبر، إن المؤتمر خطوة مهمة في مسيرة إعادة بناء وتنظيم الإعلام الجنوبي على طريق استعادة الوطن الجنوبي المستقل.
وأكّد عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية، أن تأسيس نقابة جنوبية ستشكل إضافة كبيرة إلى الإعلام الجنوبي نحو شراكة فعالة مع الصحفيين والإعلاميين والنقابات والاتحادات الإقليمية والدولية.