حرب الإخوان المفضوحة على التحالف

رأي المشهد العربي

يشن تنظيم الإخوان الإرهابي حربا مفضوحة تستهدف فك التحالف العربي، بعدما تكبد حزب الإصلاح خسائر ضخمة على مدار الفترات الماضية، شأنه شأن كل فصائل التنظيم الإرهابي.

حزب الإصلاح يلعب على أكثر من وتر، فهو من جانب يحاول فك التحالف الذي يجمع بين الجنوب والتحالف العربي وتحديدا السعودية والإمارات، وفي الوقت نفسه يحاول ضرب متانة العلاقة بين البلدين مع مصر.

ما يمارسه تنظيم الإخوان من جرائم سياسية تعبر عن خيانة للمشروع القومي العربي، فهذا الفصيل يريد إخلاء الساحة لنفوذه ليغرس بذور إرهابه وتطرفه على صعيد واسع.

تفويت الفرصة عن المحاولات الإخوانية المشبوهة لفك التحالف العربي لا تقل أهمية عن توجيه ضربات عسكرية حاسمة لقوى الشر والإرهاب العاتية في الإجرام.

وبالنظر إلى الساحة المحلية، لا يمكن أن تستقيم الأوضاع في المنطقة من دون علاقات متينة تجمع بين الجنوب والتحالف العربي، باعتبار أن كلا منهما في حاجة للآخر من أجل غرس منظومة الاستقرار.

حزب الإصلاح نشَّط إرهابه من خلال أكثر من مرحلة هذه الإطار، فتارة عمد إلى تشويه صورة الإمارات، ثم بدأ التركيز على السعودية.

اللافت أنه هذا التنظيم الإرهابي الذي حاول في بعض المناسبات مغازلة السعودية، بدأ يعمد إلى ترويج مزاعم عن الرياض في محاولة فاشلة للتقليل من دورها.

المرحلة المقبلة تتطلب توخي الحذر من المؤامرت الإخوانية التي بات من الواضح أنها تستهدف تفخيخ الأوضاع في المنطقة، في محاولة لترسيخ حضور ونفوذ هذا الفصيل الإرهابي.