حضرموت من البحر إلى العبر
د. حسين لقور
فقد إخوان المسلمين نفوذهم العسكري في الجنوب بعد ان حلموا بإقامة إمارتهم في شبوة و ابين و وادي حضرموت و مأرب وذهب معهم حلم أسامة بن لادن في إقامة دولتهم الإفتراضية و لم يبق معهم إلا جيب صغير في وادي حضرموت سيخرجون منه.
لذلك حركوا عناصرهم المشردة بمن فيهم من مهربين و إرهابيين سابقين للتشويش على تحرير الوادي من الإحتلال و رمي آخر اوراقهم البايرة.
نصيحة نقولها للغشمان، لن تستطيعوا منع طرد جنود الإحتلال اليمني من الوادي لأن قرار إخراجهم قد تم.
لم يتبق إلا تحديد ساعة الصفر، فدعوهم يخرجون بناموسهم لأن الخيار الآخر سيقع فيه كسر ناموس.
حضرموت من البحر إلى العبر قالت كلمتها لمن به صمم و أعلنت أنها جنوبية عربية و لن تلحقوها بالغزاة من صنعاء او يوقفها نعيق الغربان.