بـ الجولات الخارجية.. الانتقالي يعبر عن قضية شعبه ويؤمن حضوره السياسي
واصلت القيادة الجنوبية جهودها الدؤوبة في العمل تعزيز حضور قضية شعب الجنوب على الصعيد الدولي، بما ينعكس إيجابا على شكل قضية الشعب في مسار أي عملية سياسية مقبلة.
جاءت أحدث الجولات، في الزيارة التي أجراها وفد رفيع من المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى مملكة هولندا استجابة لدعوة كريمة تلقاها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي من وزارة الخارجية الهولندية.
وترأس الوفد الدكتور ناصر الخُبجي رئيس الهيئة السياسية، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، وضم عددًا من القيادات في هيئة رئاسة المجلس ورؤساء الهيئات المساعدة، والمستشارين.
وخلال الزيارة، عقد الوفد سلسلة من اللقاءات والجلسات النقاشية مع وزارة الخارجية الهولندية والمسؤولين والسفراء في دول الاتحاد الأوروبي وسفراء دول عربية وأجنبية وعدد من المبعوثين الدوليين ومسؤولي المنظمات الدولية إلى اليمن.
و نظّم وفد المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤتمرا صحفيا وأجرى عدداً من اللقاءات الصحفية مع عدد من الصحف الدولية، سلط من خلالهم الضوء على آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية في الجنوب واليمن.
كما شارك الوفد في عدد من الجلسات النقاشية في منتدى اليمن الدولي، الذي رعته الحكومة الهولندية، ونظمه مركز صنعاء للدراسات، وعقد لقاء موسعا مع الجالية في الفعالية التي أقامها مجلس تنسيق جاليات الجنوب في أوروبا والجالية الجنوبية في هولندا لاستقبال الوفد الجنوبي الزائر لهولندا.
وفي ختام الزيارة، تقدمت الإدارة العامة للشؤون الخارجية، نيابة عن وفد المجلس الانتقالي الجنوبي، بخالص الشكر والتقدير لحكومة مملكة هولندا على الدعوة وكرم الضيافة والاهتمام الكبير الذي حظي به وفد المجلس الانتقالي.
كما وجهت الشكر لسفارة هولندا في اليمن على جهودهم الجبارة في إنجاح الزيارة وتذليل كافة الصعاب أمام وفد المجلس، وكل من ساهم في تيسير الزيارة وتذليل لقاءات الوفد واتصالاته المثمرة على المستوى الدولي.
المجلس الانتقالي يولي اهتماما كبيرا بإجراء جولات خارجية، تتضمَّن العمل على التعبير عن تطلعات الشعب الجنوبي وحقه في استعادة الدولة.
والعمل الخارجي الذي يتحرك في إطاره المجلس الانتقالي، يمثل تصديًّا لأحد صنوف المؤامرة اليمنية على الجنوب التي تتضمن العمل على ترويج شائعات عن الجنوب ومواقفه وحق شعبه في استعادة دولته، والاستفادة من ثرواته.
تعزيز الحضور السياسي للجنوب على الساحة الدولية يضمن مشاركته في العملية السياسية المرتقبة، بما يمثل معالجة واقية وعادلة لقضية شعب الجنوب بما يضمن عدم تهميشها بأي حال من الأحوال.