عناية فائقة.. جهود يبذلها الرئيس الزُبيدي لتحسين الأوضاع المعيشية

الأحد 18 يونيو 2023 22:32:00
testus -US

عناية كبيرة توليها القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية في الجنوب، باعتبار ذلك خطوة رئيسية لتحقيق حلم استعادة الدولة وفك الارتباط.

تجلت هذه العناية في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والقيادة التنفيذية العليا لهيئة رئاسة المجلس، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، عبر الاتصال المرئي.

الاجتماع تناول آخر المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية، والخدمية في العاصمة عدن والمحافظات المُحررة.

وفي هذا السياق جدد الاجتماع، حرص المجلس الانتقالي الكامل على أهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي بما يمكنه من القيام بمهامه ومسؤولياته نحو مواجهة التحديات الماثلة على الساحة في الجنوب والشمال وفي طليعتها التصدي لمخاطر وتهديدات مليشيا الحوثي.

الاجتماع شدد على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها والواجبات المنوطة بها في توفير الخدمات والرواتب، وضرورة إيجاد عملية إصلاح شاملة تطال الحكومة وكافة مؤسسات وهيئات الدولة، بما يعزز قدرتها على الأداء، وتمكين المحافظات المحررة من إدارة شؤونها والاستفادة من مقدراتها.

خلال الاجتماع أيضا، استمع الرئيس القائد من أعضاء الهيئة، والوزراء والمحافظين، إلى جُملة من الإفادات بشأن المعوقات والقضايا الطارئة.

وفي هذا الصدد، أكّد الرئيس الزُبيدي تواصله المستمر مع مجلس القيادة الرئاسي، والأشقاء في المملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لبحث هذه الملفات خاصة ما يتعلق بالخدمات والمرتبات والجانب الإنساني، مشيراً إلى استمرار التواصل للخروج بحلول خلال المرحلة القادمة.

جهود الرئيس الزُبيدي تركز على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وهي أولوية معنية بتحقيق الاستقرار الشامل، لا سيما أن الجنوب مُحرَّر ولا توجد عوائق خارجية تعيق تحسين الأوضاع المعيشية.

لكن في الوقت نفسه، فإنّ التردي الحادث في الجنوب سببه حرب الخدمات التي تشنها قوى الإرهاب اليمنية المعادية التي تتعمد استنزاف ثروات الجنوب، وتعمل على إرهاق شعبه معيشيا وخدميا.

الرئيس الزُبيدي يخوض حراكا فعالا وبالغ الأهمية والحيوية على رأس القيادة الجنوبية، لتحسين الأوضاع المعيشية لغلق الباب أمام قوى صنعاء الإرهابية، ليضاف ذلك إلى الجهود الملحمية المبذولة في الوقت نفسه، في إطار التصدي للإرهاب اليمني المسلح.