حكمة الرئيس الزُبيدي.. وسعار الإخوان

الثلاثاء 20 يونيو 2023 18:00:00
testus -US

رأي المشهد العربي

يمضي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، رُبّان سفينة الشعب الجنوبي، بقضية الشعب العادلة نحو بر الأمان، متبعا سياسات تتسم بالحكمة والرصانة، وهو ما يوجه ضربات قاتلة لقوى الشر والإرهاب المعادية.

قوى صنعاء الإرهابية وتحديدا المليشيات الإخوانية، حاولت استدعاء حالة من العداء الإقليمي والدولي ضد المجلس الانتقالي، وذلك عبر محاولة الإدعاء بأن الجنوب وقيادته السياسية خرج من إطار الشراكة التي تؤسس لحالة الاستقرار.

فوَّتت حكمة الرئيس الزُبيدي، الفرصة على قوى الشر والإرهاب، وذلك عندما أكّد المجلس الانتقالي الحرص الكامل على أهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي بما يمكنه من القيام بمهامه ومسؤولياته نحو مواجهة التحديات الماثلة على الساحة في الجنوب والشمال وفي طليعتها التصدي لمخاطر وتهديدات المليشيات الحوثية الإرهابية.

جاء هذا الموقف السياسي الرصين، ليضرب الأجندة الإخوانية في مقتل، فحزب الإصلاح يسعى لإثارة حالة من الفوضى السياسية ليتمكن من تحقيق وتنفيذ أجندته المعادية للجنوب، لكنه يرغب في الوقت نفسه أن يكون ذلك على حساب النيل من الجنوب ومكانته السياسية والوطنية والإقليمية عبر محاولة تحميل المجلس الانتقالي المسؤولية عن ذلك.

الحكمة التي تتبعها القيادة الجنوبية وهي تغلق الباب في وجه هذا الاستهداف المفزع، فهي في الوقت نفسه أثارت سعار المليشيات الإخوانية وأبواقها الإرهابية التي لا تزال تعج بالكثير من الشائعات التي يتم ترديدها ضد الجنوب.

المكونات اليمنية تحاول إحراج القيادة الجنوبية، عبر كم طويل من الشائعات والأكاذيب لصناعة فوضى شاملة، وهي فوضى تمثل تخادما واضحا وصريحا مع المليشيات الحوثية الإرهابية.