حضرموت على رأس الاستهداف.. الانتقالي يحذر من المشروعات المشبوهة
تقف القيادة الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، بالمرصاد لأي محاولة يمنية مشبوهة للسطو على ثروات الجنوب، في ظل حرب الاستنزاف التي تشنها القوى الإرهابية المعادية.
يحدث هذا الاستهداف في محافظة حضرموت، التي تعتبر واحدة من أكثر محافظات الجنوب التي تتعرض لاستهداف غاشم من قِبل قوى صنعاء الإرهابية، في محاولة لتكوين ثروات ضخمة مع إذلال الجنوبيين وإفقارهم.
الجنوب حذر من مكون جديد ظهر على الساحة يستهدف السطو على ثروات حضرموت المُدرجة ضمن قائمة الاستهداف اليمنية الخبيثة والمشبوهة.
العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، حذر بوضوح من خطر هذا المخطط المشبوه، كاشفا عن محاولة المليشيات الإخوانية بجانب القوى اليمنية المستغلة لثروات حضرموت، لوضع العصي في دواليب القطار الجنوبي، والمتمثلة في الترويج لتأسيس كيان جديد باسم حضرموت.
جاء ذلك خلال اجتماع بمقر الهيئة التنفيذية للمجلس بمديرية غيل باوزير، مع أعضاء الهيئة بحضور رئيسها الشيخ علي عوض بن قويره باوزير.
وخلال الاجتماع، عبر المحمدي عن دعمه ومساندته لمطالب أبناء المديرية في الحصول على الخدمات الأساسية ، مؤكداً أهمية اتباع الطرق السلمية، التي لاتعرض أمن المديرية واستقرارها للخطر ولاتستهدف الممتلكات العامة والخاصة.
وأطلع المحمدي أعضاء الهيئة على مستجدات الأوضاع في حضرموت والجنوب، مشيراً إلى المحاولة الأخيرة، ضمن سلسلة المحاولات المستمرة لتنظيم الإخوان والقوى اليمنية المستغلة لثروات حضرموت، لوضع العصي في دواليب القطار الجنوبي، والمتمثلة في الترويج لتأسيس كيان جديد باسم حضرموت.
وقال إن هذا الكيان الذي يروج له، لن يستطيع عرقلة المشروع الجنوبي، المحمي بإرادة شعب الجنوب وعزيمته وإصراره.
وأضاف أن الهدف الحقيقي لهذا المشروع المشبوه، هو إضعاف وتفتيت كيانات حضرموت المجتمعية، التي توافق عليها معظم أبناء حضرموت، وكانت تحتاج فقط إلى مراجعة وتصحيح، لتفرد قياداتها بالقرار .
المجلس الانتقالي يقف متيقظا لأي محاولة مشبوهة للمساس بحالة الاصطفاف الوطني في الجنوب، ويتفطن للمساعي المشبوهة التي تعمل على زرع مكونات مشبوهة يتمثل شغلها الشاغل في محاولة تقويض الاستقرار بالجنوب.
واستحداث مكونات للمساس بالتلاحم الوطني أحد صنوف المؤامرة التي اعتادت قوى صنعاء الإرهابية شنها ضد الجنوب في مسعى واضح لسحب أحد أهم دعائم قوة الجنوب، والمتمثلة في التلاحم الوطني خلف القيادة السياسية وراء حلم استعادة الدولة كاملة السيادة.