الجنوب ومكافحة الإرهاب.. عقيدة وطنية غرست بذور الاستقرار
جدّد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، التأكيد على التزام الجنوب بالعمل على مكافحة الإرهاب، في إطار شراكة جادة ومثمرة مع التحالف العربي وتحديدا الإمارات والسعودية.
الرئيس الزُبيدي حرص على تأكيد هذا المبدأ، خلال ندوة استضافها المعهد الملكي البريطاني "تشاتام هاوس" في العاصمة لندن.
في حديثه خلال الندوة، تطرّق الرئيس القائد الزُبيدي إلى ملف مكافحة الإرهاب، وجهود القوات المسلحة الجنوبية في هذا الشأن، قائلا إن القوات المسلحة الجنوبية تواجه المليشيات الحوثية وتكافح التنظيمات الإرهابية، وفق عقيدة وطنية بحتة.
وثمّن الرئيس الزُبيدي في هذا الشأن، الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الإرهاب في بلادنا، كما كان حضورهما بارزا في إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية التي أنهارت تماما بسبب الحرب.
وأشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية أصبحت حاليا تؤدي دورها بشكل كبير في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.
الجنوب لعب دورا عظيما في مكافحة الإرهاب، وحقق نجاحات كبيرة على مدار الفترات الماضية، بما ساهم في تحقيق الأمن والاستقرار، علما بأن الجنوب هو الأكثر حسما ونجاعة وإنجازا في إطار في مكافحة الإرهاب.
العقيدة الوطنية التي أكّدها الرئيس الزُبيدي، هي التي قادت الجنوب لتحقيق كل هذه المنجزات الأمنية، وهي التي دفعته أيضا لمكافحة الإرهاب سواء على أراضيه، أو في اليمن، ما أنقذ المنطقة بأكملها من تمدّد المشروع الإرهابي للمليشيات الحوثية الإرهابية.
وبجانب وضع خطوط حمراء أمام الإرهاب الحوثي المتفاقم، فإنّ الجهود الجنوبية أثمرت كذلك إشادات واسعة المناطق من قِبل المجتمع الدولي بما بذله الجنوب من جهود موسعة في مكافحة الإرهاب.