مساعدات العيد.. الانتقالي يخفف أعباء شعبه

تواصل القيادة الجنوبية، تخفيف الأعباء عن المواطنين، تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، الذي يحل في خضم سلسلة من الأعباء المعيشية الضخمة التي يعاني منها المواطنون، ضمن آثار حرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب.

فمن جانب، دشن القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن عصام عبده علي، عملية توزيع لحوم عيد الأضحى المبارك للأسر الأشد احتياجا، المقدمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي لهذا العام 1444هـ 2023م.

وخلال التدشين الذي شارك فيه بسام فيصل مدير المؤسسة العامة للمسالخ ونائبه شمسان الزُبيدي، تسلّم رؤساء الهيئات التنفيذية بانتقالي مديريات العاصمة عدن، كميات اللحوم هذه والتي سيتم توزيعها على مايقرب من 4800 أسرة من الأسر الأشد احتياجا في عموم المديريات.

وعبر القائم بالأعمال، باسمه وباسم القيادة المحلية وكافة أبناء العاصمة عدن، عن خالص شكره وتقديره وامتنانه للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على دعمه المستمر والسخي للأسر المحتاجة والمتعففة سوى في العاصمة عدن او على مستوى الجنوب عامة.

وأكّد أهمية هذه اللفتة الكريمة من الرئيس الزُبيدي، والتي تدخل الفرحة والسرور في نفوس الاسر المستهدفة وتسد بعضا من حاجتها وبخاصة في هذه الأيام المباركة وترسم البسمة على وجوه هذه الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع.

في الوقت نفسه، دشنت إدارة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية لانتقالي محافظة أبين، بمنطقة امصرة بمديرية لودر، مشروع توزيع كسوة عيد الأضحى المبارك لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المنطقة.

وخلال التدشين، شكر رئيس جمعية المعاقين لأبناء منطقة أمصرة وضواحيها حيدرة سالم باسالم قيادة انتقالي أبين، على دعمهم للجمعية، مثمناً كافة الجهود المبذولة في خدمة المجتمع بشكل عام والمنطقة بشكل خاص.

وأشار حيدرة باسالم إلى أهمية هذا الدعم للتخفيف من معاناة أسر المعاقين وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، داعياً كافة المنظمات والجمعيات الخيرية والمؤسسات ورجال الخير إلى القيام بدورهم تجاه هذه الشريحة المجتمعية، للإسهام في التخفيف من معاناتهم في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.

وعبر أهالي المعاقين عن ارتياحهم الكبير لهذا الدعم، مقدمين شكرهم الجزيل لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومتمنين لهم كل التوفيق والنجاح في أعمالهم.

جهود القيادة الجنوبية، تأتي في توقيت مهم، كونها ترمي إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، لا سيما بعدما ساءت الأوضاع المعيشية، وهو ما يتفاقم أكثر في المناسبات مثل عيد الأضحى.

ويحل العيد في هذا العام، في ظل تفاقم مروع للأعباء المعيشية التي تضرب الجنوب في الوقت الراهن، لا سيما أن حرب الخدمات تأخذ أبعادا تصعيدية خطيرة في إطار العمل على إشعال فوضى شاملة يُستهدف أن تضرب كل أرجاء الجنوب.