انفجار الشعب.. بيان عسكري جنوبي يغلق الباب أمام شائعات وتأويلات الإخوان

كعادتها، تعمد قوى صنعاء الإرهابية، للاصطياد في الماء المعكر، في التعاطي مع أي حادثة أمنية يشهدها الجنوب، محاولة منح أي قضية أبعادا لا تخصها وتفسيرات من وحي خيالها، وذلك في إطار مخطط يصبو إلى تصدير الفوضى إلى الجنوب.

صوت الانفجار الذي سُمع دويه في العاصمة عدن، وتحديدا في مدينة الشعب، كان عنوانا لاستهداف جديد، قوامه إطلاق وترديد الشائعات ضد الجنوب وقيادته السياسية، لا سيما من حيث الإدعاء أن أراضيه غير مستقرة أمنيا، وغير قابلة للحياة.

القوات المسلحة الجنوبية استعرضت ملابسات ما حدث، قائلة على لسان المتحدث العسكري المقدم محمد النقيب، إن الانفجار الذي سمع في مدينة الشعب، كان بأحد المستودعات الفرعية لقوات الحزام الأمني، وأن جهات الاختصاص شرعت في التحقيق في أسباب الحادث

وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نتج عن ماس كهربائي في أحد المخازن الفرعية للذخيرة والذي يقع بمنطقة معزولة.

وأوضح النقيب أن الانفجار لم يؤدي إلى سقوط قتلى أو إصابات سواء من منتسبي الحزام الأمني أو المواطنين، وأن الأجهزة الأمنية أغلقت المنطقة القريبة من موقع الانفجار، ومنعت السيارات والمارة من دخولها أو الخروج منها كإجراء احترازي لضمان السلامة.

بيان المتحدث العسكري تضمن تفاصيل واضحة بشأن ما جرى، وتحديدا التأكيد على أن الحادثة وقعت في منطقة معزولة، وذلك في رد واضح وصريح على الشائعات التي أطلقتها الأبواق الإرهابية الإخوانية، التي ادعت أن الحادثة وقعت في منطقة مأهولة.

الأكاذيب التي تناولتها الروايات الإخوانية بخصوص هذا الحادث، حاولت التركيز على نقطة واحدة، مفادها أن الجنوب وتحديدا العاصمة عدن، لا ينعم بالاستقرار الأمني، وذلك في محاولة لإحداث حالة من التأليب الشعبي ضد القيادة الجنوبية، بما يمهد الأرض لإحداث حالة من الفوضى في العاصمة.