بـتخادم إخواني.. تحشيد حوثي واسع ينذر بشن حرب على الجنوب
تُظهر التحركات العسكرية، التي تُقدِم عليها المليشيات الحوثية، أن "الأخيرة" تستعد لشن حرب شاملة ضد الجنوب، تقوِّض أي فرصة لتحقيق الاستقرار.
المليشيات الحوثية استعدت لجولة جديدة من عدوان شامل على الجنوب، وحشدت كما كبيرا من عناصرها استعدادا لخوض هذه المعركة.
وبحسب تقديرات عسكرية، فإنّ المليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات كبيرة يتجاوز قوامها 3 آلاف مقاتل لتثبيت وجودها العسكري، في تحشيد ينذر بشن حرب على الجنوب.
يأتي هذا فيما أثيرت ترجيحات بأن المليشيات الحوثية ستبدأ عدوانها، بالهجوم على محافظة الضالع، باعتبار الجبهة التي لا تزال عصية على السقوط في قبضة المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
التحشيد العسكري الجنوبي، سبقه تنظيم المليشيات عروضا استعراضية، أرادت على ما يبدو توجيه رسالة من خلالها بأنها تملك القدرة على شن المزيد من العمليات العدوانية ضد الجنوب.
واستغلت المليشيات الحوثية، تخادمها مع تنظيم الإخوان الإرهابي، في الدفع بتحشيدات من خلال محور تعز، مع تجهيز صواريخ وطائرات مسيرة استعدادا للدفع بها في الحرب التي تجهز المليشيات لشنها ضد الجنوب.
تزامن مع ذلك خطاب حوثي في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية، يدعو الأهالي للتسريع من تقديم أطفالهم وفتيانهم للدفع بهم في الجبهات، على وقع وعود كاذبة تغرِّر بها المليشيات الأهالي.
الاستعدادات الحوثية التي تنذر بشن حرب واسعة النطاق على الجنوب، تحمل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار، على نحو من شأنه أن يقضي على أي فرصة لإنجاح أي مسار سياسي.
في حين يبدي الجنوب استعدادا عسكريا كاملا، لصد أي عدوان يُشن على أراضيه، علما بأن جبهة الضالع تشهد في هذه الآونة، نجاحات فعلية يُحققها الجنوب في صد الإرهاب الحوثي المتفاقم.