اللصوص والخونة يعودون من جديد
رأي المشهد العربي
أعاد تنظيم الإخوان الإرهابي اللعب بالأوراق التالفة من جديد، عبر إعادة صناعة وتصدير عناصر مشبوهة افتضح أمر إرهابها وإجرامها خلال الفترات الماضية.
خطة إعادة التصدير تمثل في استحضار المدعو حمود المخلافي إلى المشهد والواجهة مُجددا، في خطوة لن تغير شيئا من المشهد العسكري كما تم التسويق لها، كونها اعتمدت على عناصر فاسدة ولها تاريخ كبير من التآمر مع المليشيات الحوثية الإرهابية.
خطوة استحضار المخلافي للمشهد الراهن لا يمكن فصلها عن خطوات أخرى مشابهة، وقف وراءها تنظيم الإخوان الإرهابي، في محاولة لإعادة صناعة عناصر إرهابية في المشهد الراهن.
المثير للسخرية أن الخطة تتضمن محاولة الظهور بمشهد التصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية، لكنها تعتمد في الأساس على عناصر لها باع طويلة في التخادم مع المليشيات، سواء عبر تسليم الجبهات أو تهريب الأسلحة لصالح المليشيات المدعومة من إيران.
المخطط الإخواني يمثل لعبا بالنار، ويحمل قدرا كبيرا من الاستفزاز لكل الأطراف، ويبعث بإشارة واضحة من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية بأنها لن تتراجع عن مؤامرات الخيانة والتآمر التي أجادها التنظيم الإخواني بوتيرة متصاعدة على مدار الفترات الماضية.