التصدي لجرائم التهريب في وادي حضرموت.. جهود جنوبية تتصدى للمؤامرة الإخوانية
يمثل التصدي للإرهاب الإخواني في وادي حضرموت، أحد أهم السياسات التي توليها القيادة الجنوبية اهتماما كبيرا في ظل حالة الفوضى المصنوعة عمدا في تلك المنطقة.
ويمثل "التهريب" أحد الأسلحة التي تشهرها المليشيات الإخوانية في استهدافها المشبوه لهذه الجبهة، سواء تهريب الأسلحة أو المخدرات، انغماسا في سيناريو تصدير هذه الفوضى المشبوهة.
مكافحة التهريب تحظى بعناية فائقة لدى القيادة الجنوبية في هذا الصدد، وذلك لتفويت الفرصة على المليشيات الإخوانية من أن تنجح في تحقيق مآربها المشبوهة في إثارة هذه الفوضى.
وإتساقا مع هذه الجهود، التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، الرائد قائد مبارك صالح البريكي مدير إدارة مكافحة التهريب في الوادي والصحراء.
وخلال اللقاء، استعرض الرائد البريكي، المهام والصعوبات التي يواجهها في مجال مكافحة التهريب وبالذات في منافذ شحن والوديعة ومطار سيئون، وكذا في المنطقة الصحراوية والتي تشمل رماه وخشم الجبل وصحراء العبر.
وركز اللقاء، على كيفية الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها من خلال تقديم خطة متكاملة لمهام عمل الإدارة خلال الفترة المقبلة.
كما اطًلع اللواء بن بريك، على عدد الإنجازات التي حققتها إدارة مكافحة التهريب خلال الفترة المنصرمة، وقد أشاد بالجهود التي تبذلها الإدارة في مكافحة التهريب.
وشدد على ضرورة رفع اليقظة والحس الأمني في مكافحة وملاحقة المهربين للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها بشكل تدريجي للحفاظ على ثروات ومقدرات البلاد.
التيقظ الأمني في وادي حضرموت أمر بالغ الأهمية، بالنظر إلى المؤامرة التي تشنها قوى الإرهاب اليمنية وتحديدا المليشيات الإخوانية.
فتيار الإخوان، يستغل احتلاله الغاشم لهذه المناطق من خلال مليشيا المنطقة العسكرية الأولى، في العمل على تصدير الفوضى الشاملة للجنوب وتحديدا في قلب حضرموت عبر التوسع في عملية التهريب.
وباتت عمليات التهريب التي تؤمنها ميليشيا العسكرية الأولى، جزءا رئيسيا من صور المعاناة التي تعيشها حضرموت في الآونة الأخيرة، وتسعى المليشيات اليمنية لتصدير هذه المعاناة لتشمل أيضا مناطق الساحل بجانب الوادي والصحراء.