هل تتورط المنظمات الدولية في جرائم التجنيد الحوثية؟
وُجِّهت اتهامات خطيرة لمنظمات دولية، بشأن دعم واحدة من أخطر الجرائم التي ترتكبها الميشيات الحوثية الإرهابية، وهي جرائم تجنيد الأطفال.
مصادر حقوقية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، كشفت عن تورط المنظمات الدولية في دعم هذا الإرهاب الحوثي الخطير.
المصادر قالت إن من يقوم بدعم تجنيد الأطفال للحوثيين هي المنظمات الدولية، حيث تقف مباشرة خلف ذلك العبث والانتهاكات المتواصلة لقوانين حماية الطفل.
ووفق المصادر، فإنّ هذه المنظمات سهلت للمليشيات الحوثية الزج بهم في جبهات القتال وإجبارهم على تحمل المشاق وحمل المون ونقل المعدات وغيرها هناك.
كما عملت المليشيات الحوثية الإرهابية على استخدام هؤلاء الأطفال في تقديم الخدمات الخاصة والعامة لقيادات الحوثيين بما يفوق قدراتهم.
ووفق المصادر أيضا، تتوسع المليشيات الحوثية في تجنيد الأطفال من خلال دعم هذه المنظمات الدولية، حيث حصلت المليشيات على ما قيمته 80 مليون دولار بحجم مكافحة تجنيد الأطفال، من دون أن تتوقف المليشيات عن ارتكاب هذه الجريمة.
جريمة تجنيد الأطفال واحدة من أخطر الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية، ويدفع ثمنها عدد كبير من الأطفال الذين يتم الزج بهم في جبهات القتال.
وتعمدت المليشيات الحوثية، وضع الأطفال في الصفوف الأول من جبهات القتال، وذلك لتسهيل عملية قتل هؤلاء الأطفال، ومن ثم المتاجرة بهم بغية تحقيق مكاسب سياسية.