الغضب تخطى الحدود.. توجيهات من الرئيس الزبيدي لمجابهة استهداف وادي حضرموت
تحظى الأوضاع في وادي حضرموت، بعناية كبيرة من قِبل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، سعيا لتحقيق انتعاشة معيشية بعد تفاقم الأعباء على المواطنين هناك.
ففي الوقت الذي يشكو فيه مواطنو حضرموت وتحديدا في مناطق الوادي والصحراء، من أزمات معيشية حادة ومتفاقمة، عقد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعا مهما مع محمد عبدالملك الزُبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت.
خلال اللقاء، اطّلع الرئيس القائد الزبيدي، على الأوضاع الخدمية والأمنية في مناطق وادي وصحراء حضرموت.
وثمّن الرئيس الزُبيدي، التلاحم المجتمعي في مناطق الوادي والصحراء والاصطفاف في وجه القوى المعادية التي تحاول جاهدة زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.
وفي إطار عناية الجنوب بتحسين الأوضاع المعيشية، وجه الرئيس الزُبيدي بتكثيف الجهود في المجال الإنساني والمجتمعي بما يخدم المواطنين في مناطق وادي وصحراء حضرموت ويُسهم في التخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة الراهنة.
توجيهات الرئيس الزُبيدي تبعث بإشارة واضحة من قِبل القيادة الجنوبية، بالحرص على تحسين الأوضاع المعيشية في مناطق وادي حضرموت، نظرا لما تكبده المواطنون هناك من أعباء جراء حرب الخدمات الشاملة التي يتعرض لها الجنوبيون هناك.
ووادي حضرموت من أكثر مناطق الجنوب التي تكبّدت ثمنا باهظا جرّاء حرب الخدمات الغاشمة التي يشنها الاحتلال الإخواني (المنطقة العسكرية الأولى)، فهذه المليشيات المارقة تستغل احتلالها الغاشم على هذه المنطقة لتأمين حرب الخدمات التي يتم شنها ضد الجنوب.
ويعاني مواطنو وادي حضرموت من هول الأعباء المعيشية التي تشنها المليشيات الإخوانية، التي تتوسع في ارتكاب أبشع صنوف الانتهاكات، كما تتوسع في فرض الجبايات بشكل تعسفي ضد المواطنين هناك.
وهناك توثيق كبير لحجم الجرائم التي تشنها المليشيات الإخوانية في وادي حضرموت، ما يضاعف من نداءات الجنوبيين بضرورة محاسبة قيادات المنطقة العسكرية الأولى على جرائمها ضد الجنوبيين في ظل تفاقم حرب الخدمات بوتيرة استهداف غير مسبوقة.