خلف عيدروس لاستعادة الجنوب
رأي المشهد العربي
ملحمة جديدة جديدة سطرها الجنوبيون، الذين شكّلوا حالة وطنية في إطار التكاتف وراء القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي.
الجنوبيون في حملتهم الوطنية، اختصوا الرئيس القائد الزُبيدي للتأكيد على اصطفافهم خلفه، وتأييدهم لجهوده الدؤوبة التي تحمل لواء العمل على استعادة الدولة وفك الارتباط.
الرئيس الزُبيدي يقف شامخا كالجبال في إطار كبح جماح التحديات المثارة ضد الجنوب في الوقت الحالي، وهو ما رفع من سقف طموحات الجنوبيين بأن ثمرة جهودهم وتضحياتهم سيجنيها الشعب قريبا.
وجود الرئيس الزُبيدي على رأس المجلس الانتقالي يمثل خيارا استراتيجيا لن يتخلى عنه الجنوبيون بأي حال من الأحوال، وهذا الخيار الوحيد هو الضمانة من أجل تحقيق حلم استعادة الدولة.
الجهود التي بذلها الرئيس الزُبيدي، والحكمة الاستراتيجية التي يتحلى بها جعلته مستهدفا من قِبل قوى الشر والإرهاب اليمنية، التي توظّف كل أسلحتها في محاولة للتربص بالجنوب وقيادته السياسية.
وقوف شعب الجنوب خلف المجلس الانتقالي وتحديدا الرئيس الزُبيدي، رسالة لقوى الإرهاب اليمنية التي تحاول خلط الأوراق في الجنوب، وإحداث فوضى سياسية تضرب مسار استعادة الدولة.
إلا أن الشعب الجنوبي يقف واعيا وصامدا ولن يسمح بأي طبخات سياسية مشبوهة، يعي القاصي والداني أنها تستهدف النضال الوطني الجنوبي.