مالية الجيش ومديرها يستحقا الإشادة
أحمد الربيزي
بعض القيادات العسكرية الجنوبية يفرض أحترامه من خلال عمله المتفاني ومن خلال ما يبذله من جهود في عمله وعمل جنوده الذين يعملون كخلية نحل نشيطة وبدقة أدارية (انجليزية).
وبعيدا عن الاضواء والضجيج وبدون ان يكلفوا من يلمعهم إعلاميا في مواقع التواصل الاجتماعي ودون ان نسمع في المقابل من يشكوهم عن تقصير او عن تأخير ظلت الدائرة المالية المعجزة التي تحققت منذ بداية الحرب وكانت هي العنوان البارز لإعادة تنظيم الوحدات العسكرية في محافطات الجنوب المحررة.
وفي الفترة الاخيرة استطاعت ان تكمل تنظيمها تماما، فما ان ينتهي الشهر ويبدأ الاستحقاق الشهري لكل الجنود والضباط في مختلف وحدات (الجيش) الا وتجدهم قد اعدوا كشوفات استحقاق كل المنضويين في الالوية العسكرية والوحدات والمناطق العسكرية في شرق وغرب البلد واعدوا وجهزوا شيكات الصرف للمبالغ المالية الضخمة من البنك المركزي الذي عادة ما يكون هو السبب في تأخير مرتبات جنود وضباط القوات المسلحة..
ولاننا كإعلاميين وصحفيين من واجبنا عدم السكوت عن اي ظواهر سلبية في اي مجالات كانت وفي المقابل لا يقل واجبنا في ابراز ما يمكن ان نعتبرها محاسن وايجابيات نرى انها تستحق الأشادة بها ومن هذا المنطلق رأيت ان مدير الدائرة المالية في الجيش اللواء عبدالله عبدربه وكافة ضباطه وجنوده يستحقوا الاشادة على ما يبذلونه حاليا وعلى ما بذلوه منذ نهاية الحرب وكيف استطاعوا ان يعيدوا بناء الدائرة المالية للقوات المسلحة في عدن من الصفر؟! ولعل لديهم ما يمكن ان يتحدثوا عن تجربتهم في أعادة تنظيم عمل الدائرة المالية العسكرية ليسجلوها للتاريخ ويجيبوا عن السؤال الذي يتمني كل متابع لعملهم ان يسمع جوابه. كيف استطاعوا نقل ملفات أفراد الجيش (الالكترونية) وأخراجها من الدائرة المالية بصنعاء وحافظوا عليها؟! ومتى وكيف تسنى لهم ذلك؟!