العدوان الإسرائيلي على غزة.. كيف استغلته المليشيات الحوثية من أجل التربح؟
مارست المليشيات الحوثية الإرهابية، مرحلة جديدة من المتاجرة بالقضية الفلسطينية بعدما أطلقت حملة جباية مالية لنهب الأموال السكان في مناطق سيطرتها.
فمن خلال التحجج باسم القضية الفلسطينية لا سيما في ظل التصعيد الجاري في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب غاشمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت المليشيات الحوثية حملة جبايات جديدة.
ووثق سياسيون وناشطون، تداول وثائق لسندات استلام مالية، بدأت المليشيات الحوثية في توزيعها على التجار والمزارعين وأصحاب المحلات التجارية والسكان، باسم التبرع للمقاومة الفلسطينية. وذيلت المليشيات الحوثية، هذه المستندات بختم حركة حماس.
المليشيات الحوثية اعتادت على رفع شعارات تتغنى بالقضية الفلسطينية، وتوظفها في العمل على تحقيق مزيد من المكاسب وضم الولاءات إلى صفوفها.
ولم تقدم المليشيات الحوثية يوما، أي دعم للقضية الفلسطينية، لكنها تستغل فترات العدوان على غزة لترفع هذه الشعارات، على الرغم من أنها تحشر "العداء لإسرائيل" ضمن شعارها.
وسبق أن أطلقت المليشيات الحوثية، في الكثير من المناسبات، عدة فعاليات ادعت أنها لدعم الفلسطينيين، لكنها سرعان ما ضمت هذه الأموال إلى خزائنها.