لقاء الرئيس الزُبيدي والسفير الأمريكي.. مناقشات محلية وإقليمية وحضور جنوبي راسخ
عزّز المجلس الانتقالي من موقعه كطرف أصيل في معادلة تحقيق الاستقرار على كل المستويات، من خلال المحادثات واللقاءات المتتالية التي يعقدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
أحدث جهود الجنوب وتحركاته المثرية في هذا الصدد، تمثلت في لقاء الرئيس القائد الزُبيدي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مع ستيفن فاجن سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن.
اللقاء ناقش المستجدات السياسية ذات الصلة بجهود إحلال السلام والتسوية السياسية، وأهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الجهود الإقليمية الرامية لتحقيق سلام شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما ناقش اللقاء كذلك المستجدات في الإقليم، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس القائد على دعم السلطة الفلسطينية، ومبادرة حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية المقدمة من المملكة العربية السعودية، ودعم جهود الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال ما تضمنّه الاتفاق الإبراهيمي، ورفض وإدانة أي استهداف للمدنيين من قبل جميع الأطراف.
حضر اللقاء محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة بمجلس القيادة الرئاسي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وعماد محمد مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
لقاء الرئيس القائد الزُبيدي مع السفير الأمريكي، تعزيز جديد لحضور الجنوب على الساحة السياسية، وتأكيد على انغماسه كطرف أساسي في تحقيق الاستقرار.
وبرز في بيان المجلس الانتقالي، أن المناقشات لم تتطرق للساحة المحلية وحسب لكنها تناولت كذلك الأوضاع الإقليمية فيما يخص تحديدا العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفيما عبرت هذه المناقشات عن مساع تحقيق الاستقرار في المنطقة، فإنّ هذا الواقع يُجدد التأكيد على أن الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي جزء من معادلة تحقيق هذا الاستقرار.
وهذا الواقع السياسي الذي يعيشه الجنوب هو نتاج السياسات الحكيمة التي اتبعها المجلس الانتقالي والتي قدّمت أولوية تحقيق الاستقرار بشكل كامل.