القوات المسلحة الجنوبية.. دفعات جديدة تعزز الاصطفاف العسكري
تواصل القوات المسلحة الجنوبية، ضم المزيد من الدفعات إلى صفوفها، في إطار العناية التي توليها القيادة الجنوبية لتقوية الجبهة العسكرية في إطار التصدي لمختلف التحديات.
أحدث الدفعات المنضمة شملت دفعة الشهيد عبدالطيف السيد، التي أقامت قيادة اللواء السابع دعم وإسناد، حفل تخرجها تزامنا مع احتفالات شعبنا بالذكرى (60) لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وأشاد قائد السابع دعم وإسناد العميد أحمد محمود البكري، في كلمته خلال الحفل، بالمهارات القتالية والكفاءة التي يتمتع بها الخريجون، وما أظهروه من قدرات خلال فترة التدريب.
وأكد العميد البكري أن القوات المسلحة الجنوبية تعطي أولوية كبيرة لتدريب وتأهيل منتسبيها للتصدي لكل التحديات.
وتابع: "هذه الدفعة ستكون رافدا إلى جانب قواتنا والكل على أهبة الاستعداد لمواجهة المخاطر وحماية مكتسبات الجنوب".
القيادة الجنوبية تولي اهتماما بالغا بتقوية الجبهة العسكرية، وذلك من خلال رفدها بالمزيد من الدفعات التي تتم العناية بتأهيلها وتدريبها على أفضل نحو.
القوة العسكرية الكبيرة التي يمكلها الجنوب في الوقت الحالي، يعود الفضل فيها للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، الذي أولى هذا الملف أولوية قصوى، وعمد إلى هيكلة وتنظيم القوات الجنوبية بما يتناسب مع طبيعة مهامها الدفاعية والأمنية.
جسارة القوات المسلحة الجنوبية اتضحت في مختلف الجبهات سواء في مواجهة المليشيات الحوثية أو الإخوانية أو تنظيم القاعدة، فعلى الرغم من التفوق الكاسح لهذه التيارات الإرهابية على الصعيد التسليحي واللوجستي، إلا أن العقيدة القتالية للمقاتل الجنوبي أذابت هذا الفارق، ومنحت الجنوب انتصارات ساحقة طوال الفترات الماضية.
فألوية الإسناد والدعم التي شُكلت في مايو 2015 لعبت دورا حاسما في تحرير العاصمة عدن من قبضة الحوثيين، بجانب قوات النخبة الحضرمية التي حررت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة في أبريل 2016.
أما قوات النخبة الشبوانية فلها الدور البارز في تحرير محافظة شبوة من الجماعات والتنظيمات المتطرفة في العام 2018 - 2019، بجانب ألوية العمالقة التي شملت جهودها في مكافحة الإرهاب أراضي الجنوب وكذلك اليمن.