مقابركم في انتظاركم
رأي المشهد العربي
رسالة تهديد جديدة بعثت بها المليشيات الحوثية الإرهابية، فضحت بوضوح مخططها الغاشم بأنها تستهدف احتلال الجنوب.
الرسالة التي وردت على لسان القيادي الحوثي الإرهابي المدعو مهدي المشاط، استهدفت من ورائها المليشيات توجيه استهداف نفسي ضد الجنوب، وفي محاولة مشبوهة لإثارة فوضى على أراضيه.
لغة التهديد التي تشهرها المليشيات الحوثية هي "ورقة فارغة"، باعتبار أن هذا الفصيل الإرهابي استنفد كل المحاولات التي أثارها في محاولة لاستهداف الجنوب.
الرد الجنوبي واضح في الميادين، فعلى الرغم من الإمكانيات المسلحة التي لدى المليشيات الحوثية إلا أنها انهارت سريعا أمام القوات المسلحة الجنوبية.
فالعقيدة القتالية التي يملكها المقاتل الجنوبي، تمنحه عوامل قوة بما يُمكنه من حسم أي معركة يخوضها أمام أعدائه.
هذه المعادلة التي تحققت على أرض الواقع، هي خير رد من قِبل الشعب الجنوبي على أي تهديد تثيره المليشيات الحوثية وتروج مع المليشيات الإخوانية في خضم حالة الشراكة والتنسيق المستمر فيما بينهما.
التأهب الجنوبي لدحر أي اعتداء من قبل قوى الاحتلال ليس مجرد شعارات، لكن حجم ما توليه القيادة الجنوبية تجاه تأهيل وتدريب وتطوير قدرات المقاتل الجنوبي بما يقوده لدحر أي اعتداء.
على الصعيد السياسي، فالأمر لا يختلف كثيرا وذلك بالنظر إلى تعامل القيادة السياسية والرسائل التي تحرص على إرسالها في أكثر من مناسبة، والتي تؤكد من جانب حرصا على تحقيق السلام المشروط بعدم المساس بتطلعات الشعب الجنوبي وقضيته.
وفي الوقت نفسه، تؤكد القيادة السياسية التزام الجنوب باتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تصون أمنه، وهي رسالة تؤكد أن أي إجراءات جنوبية في هذا الصدد هي بمثابة دفاع عن النفس.