استشهاد قائد حزام أحور.. حزم جنوبي يصد المترصدين
رسالة حزم جنوبية واضحة، صدرت من محافظة أبين، وهي واحدة من أكثر مناطق الجنوب التي استهدفها الإرهاب الغاشم من قِبل قوى الاحتلال اليمني في محاولة خبيثة لصناعة الفوضى.
الرسالة الجنوبية وردت في خضم إعلان قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، تفاصيل استشهاد قائد قوات الحزام بمديرية أحور، جميل العبدلي، برصاص مسلحين.
واستشهد قائد حزام أحور جميل العبدلي، إثر قيام مسلحين قبليين بمهاجمة طقم أمني تابع لقوات التدخل السريع بأحور.
وبحسب بيان صادر عن حزام أبين، فإن مسلحين قبليين احتجزوا شاحنات تابعة لأحد التجار من خارج المحافظة، مدعين بأن لهم مديونية.
عقب ذلك، قام قائد حزام أحور الشهيد جميل العبدلي، بالتدخل الفوري بهدف حل القضية حيث أشرف القائد العبدلي على تسديد الدين بضمانه.
وبعد مرور أيام، طالب المسلحين بمبالغ أخرى، ليرفض قائد حزام أحور تلك الادعاءات، ونقضهم لما اتفقوا عليه مسبقا وذلك ما أدى إلى إطلاق المسلحين وابلا من الرصاص الحي على الشهيد العبدلي، والذي اُستشهد على إثر ذلك وجُرح عدد من مرافقيه.
وقال البيان: "قواتنا منتشرة على مداخل ومخارج أحور، وتحاصر المنطقة التي يتواجد فيها الجناة، الذين لن يفلتوا من العقاب، وسيتم ضبطهم، وإحالتهم إلى الأجهزة القضائية لينالوا عقابهم الرادع المستحق"، متوعدا المتورطين في إرتكاب هذه الجريمة البشعة بإن تطالهم يد العدالة بالقريب العاجل.
بيان حزام أبين رسالة واضحة وصريحة يُجلي الحقائق بشكل مباشر، ويقوّض أي محاولة لتشويه الجنوب عبر إطلاق الشائعات.
وفي الوقت نفسه، فإنّ هذا المسار يُؤكد إصرارا كبيرا على فرض معادلة الأمن والاستقرار في مواجهة موجة كبيرة من مخططات استهداف أمن واستقرار الجنوب.
ومن بين هذه المخططات، إقدام الأبواق اليمنية وفي مقدمتها المليشيات الإخوانية، على محاولة ابتزاز الجنوب ومحاولة فرض الحصار عليه، ومن ثم تشتيت الجهود المبذولة على صعيد تحقيق الاستقرار على الأرض.
واعتادت هذه الأبواق أن تعمد لمحاولة استغلال أي حادثة في الجنوب، لتوظيفها في إطار سياسي موجه ضد المجلس الانتقالي الجنوبي أو القوات المسلحة الجنوبية.