مشروعات شبوة التنموية.. معركة أخرى يخوضها الجنوب لفرض الاستقرار
بجانب الحرب على الإرهاب التي حسمتها وأنجزتها بشكل كبير، تخوض محافظة شبوة معركة تنموية تتضمن الاهتمام بتنفيذ العديد من المشروعات في قطاعات مختلفة.
وفي خطوة جديدة في هذا المسار، شهد محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير، توقيع عقود ثلاثة مشاريع تعليمية وزراعية بتكلفة اجمالية تقدر بـ 254 ألف دولار بتمويل محلي.
واعتمد المحافظ ابن الوزير، العقد الموقع عليه من رئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق سريع باسردة، مع شركة جاز قروب للإنشاءات، والخاص بإنشاء قاعات لكلية الطب والعلوم الانسانية بالجامعة بتكلفة 41 ألفا و82 دولارا.
وتشمل المشروعات أيضا، العقد الموقع بين مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سالم محمد حنش، وشركة النعماني للمقاولات، الخاص بتسوير مدارس التعليم العام بمخطط بن ثابت الواقع شرق مدينة عتق بتكلفة 65 ألفا و615 دولار
وتتضمن أيضا العقد الموقع بين مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة فهد مبروك سالم، مع جمعية شبوة التعاونية الزراعية، والخاص بمشروع المختبرات المركزية للعسل بالمحافظة بتكلفة 184 ألف دولار، ويشتمل العقد على توريد وتركيب وتشغيل المختبرات.
في السياق، أكد المحافظ اهتمامه بتطوير البنية الأساسية للتعليم الجامعي والعام، وتعزيز القدرات الصناعية لمنتجات شبوة وتطوير آليات تسويقها، وضمان منافستها التجارية في الاسواق وبالذات العسل المشهورة بجودة إنتاجه الوفير سنويا.
هذه المشروعات جزء من جهود كبيرة تستهدف تحقيق طفرة تنموية شاملة في المحافظة، وذلك في مرحلة ثانية من الجهود التي شهدتها في الفترات الماضية ضمن الحرب على الإرهاب.
وتمضي القيادة الجنوبية باستراتيجية ثاقبة مفادها أنه لا مجال لتحقيق الاستقرار الأمني من دون تحقيق تنمية شاملة تضمن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
والانخراط في إطار عمل تنموي يساهم أيضا في تحصين المجتمع الجنوبي من مظاهر الفوضى التي تسعى قوى الإرهاب اليمنية لإثارتها وتصديرها للجنوب بأي طريقة من الطرق.