نزوح ما بعد الإعصار تيج.. أعباء جديدة تطرق أبواب المجتمع الجنوبي
وثقت الأمم المتحدة، عملية نزوح كبيرة خلفتها تداعيات الإعصار تيج الذي ضرب عدة مناطق في أرجاء الجنوب.
منظمة الهجرة الدولية سجلت نزوح أكثر من 22 ألف شخص في محافظتي المهرة وحضرموت، تأثراً بإعصار تيج.
وقالت المنظمة، في تقرير، إنها رصدت نزوح ما مجموعه 3689 أسرة تتكون من 22 ألفا و134 شخصاً تأثراً بإعصار تيج في محافظتي المهرة وحضرموت.
وأضافت أن غالبية أسر النزوح نشأت من محافظة المهرة وبواقع 3384 أسرة، فيما نزحت 305 أسر أخرى من محافظة حضرموت.
وبحسب منظمة الهجرة، فإن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها، بالإضافة إلى الرياح القوية جراء الإعصار تسببت في إحداث أضرار في البنية التحتية، وخلق كارثة إنسانية مع ظهور حاجة كبيرة للاستجابة الإنسانية والدعم في المناطق المتضررة.
زيادة وتيرة النزوح جراء الإعصار تيج جزءٌ من كلفة كبيرة يتكبدها الجنوب وتفاقم من حجم الأعباء على أراضيه، لا سيما في ظل ترهُّل الأوضاع المعيشية جراء حرب الخدمات الشاملة.
إزاء هذا الوضع، فإن الحكومة تقف ملتزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن تحسين الأوضاع المعيشية على وجه السرعة.
ولن يكون بمقدور الجنوب تحمل المزيد من الأزمات المعيشية، التي تتفاقم بسياسات التجاهل الحكومية التي تمثل نذريا واضحا بصناعة فوضى شاملة.