جهود الإمارات في تقوية النخبة الحضرمية.. سبب جنون التيارات المعادية
أثار الاستهداف الشيطاني الذي وجهه ما يعرف حلف قبائل حضرموت لدولة الإمارات، غضبا عارما بعدما حاول النيل والتنكر من جهود بذلتها أبو ظبي لتحصين الأمن في ساحل حضرموت.
هذا الكيان السياسي المشبوه حاول تشويه صورة الإمارات عبر إدعاءات مزيفة سعت لتصوير الإمارات بأنها تزعزع الأمن، في كذب واضح للعيان، في ظل الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لتمكين قوات النخبة الحضرمية.
فقبل معركة تحرير ساحل حضرموت، لعبت دولة الإمارات دورا مشهودا في دعم تشكيل قوة بشرية من أبناء محافظة حضرموت، وتسليحها وتموينها وتدريبها.
هذه الجهود كانت لبنة بناء قوات نخبة حضرمية لخوض معركة فاصلة ضد الإرهاب، تُوجت بدحر تنظيم القاعدة من ساحل حضرموت.
بداية هذه المرحلة الفارقة كانت من خلال فتح المجال لكل أبناء حضرموت الراغبين في الالتحاق بالسلك العسكري وفق الشروط والضوابط المعدة لهم، لتشكيل وحدات عسكرية، تابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
وفي هذه الأثناء، تمت الاستعانة بخبراء عسكريين إماراتيين للمساعدة في مهام التدريب والتأهيل بمختلف المجالات البرية والبحرية والمداهمات ومكافحة الارهاب.
دولة الإمارات اهتمت كثيرا بتطوير العمل العسكري من خلال إقامة المنشآت العسكرية الحيوية وكلية الشرطة المتخصصة وإنشاء المعسكرات التدريبية والعمل على التأمين الصحي للأفراد.
هذا الأمر جعل قوات النخبة الحضرمية تملك قوة كبيرة وفريدة، على النحو الذي مكّنها من دحر الإرهاب.
جهود دولة الإمارات الداعمة لقوات النخبة الحضرمية، كان له أوقع الأثر في فرض الأمن والاستقرار في حضرموت، وكبّدت القوى المعادية خسائر ضخمة بعدما فشلت مخططاتها في النيل من الجنوب.
ولهذا السبب، تم إطلاق الأكاذيب خلال الساعات الماضية في محاولة لتشويه دولة الإمارات كجزء من استهداف رجال النخبة الحضرمية.