الجنوب والإمارات نسيج واحد.. رغم أنف المتآمرين
رأي المشهد العربي
لم تكن الحملة المشبوهة التي شنتها أبواق متآمرة ضد دولة الإمارات، إلا سببا لتجديد التلاحم الشديد بين الجنوب العربي والإمارات عبر استحضار دورها الملهم في دعم الجنوب.
الحملة الشيطانية التي قادها ما يعرف بحلف قبائل حضرموت، عبرت عن كوميديا سوداء كونها تناولت واحدة من أهم المناطق التي تظل شاهدة على خيرات غير مسبوقة قدّمتها دولة الإمارات.
الحملة المشبوهة حاولت النيل من دولة الإمارات وتشويه جهودها عبر الإدعاء بأنها تثير فوضى أمنية في ساحل حضرموت، وهو أمر يتناقض مع كل صور وصنوف المنطق والعقل لكون الإمارات يعود لها الفضل الأول والأكبر والأساسي في تحقيق الاستقرار في ساحل حضرموت طوال الفترات الماضية.
هذا الاستهداف المشبوه يظل غير مستغرب، فما أنجزته دولة الإمارات في تحقيق الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت عبر دعم قوات النخبة الحضرمية، أمر يتضارب مع مصالح ونفوذ القوى المعادية التي تسعى لإحكام قبضتها ونفوذها على حضرموت لنهب ثرواتها.
وعي الشعب الجنوبي بالألاعيب التي تثيرها القوى المتآمرة التي تزيف الحقائق، يظل حائد الصد المنيع الذي يقهر أي محاولة للمساس بالوضع الأمني المستتب في حضرموت.
فعلى مدار الفترات الماضية، تعيش مناطق ساحل حضرموت حالة ملهمة من الاستقرار، في نتاج للجهود الإماراتية في هذا الصدد، ومن ثم لا يمكن السماح بالمساس بهذا الواقع الأمني.
وأظهرت منظومة الدعم والإغاثة أن دولة الإمارات تعتبر الحليف الصادق للجنوب، ولها الفضل الأكبر والأبرز في تحسين الواقع المعيشي والأمني، وهو ما يجعل الجنوبيون يشعرون بأسمى معاني الوفاء والتقدير لدولة الإمارات.