ماذا ينتظر كهرباء عدن بعد شحنة الوقود الإماراتية؟
استبشر الجنوبيون، بالغوث الإماراتي الجديد الذي لامس قطاع الكهرباء والذي أنعش آمال المواطنين في العاصمة عدن، بوضع حد لأزمة انقطاع الكهرباء في العاصمة.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، قد قدمت شحنة وقود طارئة لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن، وذلك استجابة للأزمة التي تعاني منها العاصمة بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر.
واستقبل ميناء عدن، سفينة تحمل شحنة وقود ديزل، تم توفيرها من قبل دولة الإمارات، تكفي لتشغيل محطات الكهرباء في عدن لمدة شهر واحد.
هذه الخطوة الإغاثية أنعشت آمال الجنوبيين بأن تشهد الفترة المقبلة، تحسنا ملحوظا في الأوضاع المعيشية، وفي مقدمتها في قطاع الكهرباء.
بحسب نوار أبكر المتحدث باسم المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، فإن ساعات التشغيل سترتفع بشكل أكبر ومن ثم انخفاض ساعات قطع التيار، بعد هذه الخطوة الإغاثية الإماراتية.
كما أَذِن هذا الغوث الإماراتي بعودة محطات التوليد لمباشرة العمل، وذلك بعد وصول كميات الديزل إليها.
وبشّرت المؤسسة، بأن هذه الخطوة ستجعل المواطنين يشعرون باستقرار نسبي في خدمة الكهرباء.
ووفق المتحدث، فإن كمية الديزل التي وصلت بالأمس، تكفي لنحو شهر ما يتيح لتشغيل محطات التوليد ليس بالحد الأدنى وليس الحد الأقصى، لكن بالحد الذي يحقق استقرارا نسبيا بحسب كمية الوقود المتوفرة.
وكان الجنوبيون، قد عبروا عن جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات على عطائها الإغاثي الأخير، الذي يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب.