الرئيس الزُبيدي في الرياض.. انفتاح جنوبي مشروط على مسار العملية السياسية
زيارة مهمة يُجريها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى السعودية ضمن الانفتاح الجنوبي المستمر على الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس القائد الزُبيدي رئيس المجلس ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وصل إلى العاصمة السعودية الرياض.
ووفق البيان، يشارك الرئيس القائد خلال الزيارة، في اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي، ويجري سلسلة لقاءات مع المسؤولين في المملكة، وممثلي الدول الراعية للعملية السياسية في بلادنا.
وتستهدف هذه الاجتماعات، للدفع قدما بالجهود التي تُبذل من قبل الأشقاء في المملكة، والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب، وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة.
ولدى الجنوب رؤية واضحة إزاء العملية السياسية التي تُبذل جهودٌ من أجل التوصل إلى تسوية بخصوصها، ويبدي المجلس الانتقالي انفتاحا كبيرا على هذا الأمر.
إلا أنّ المجلس الانتقالي يشترط ألا تتجاهل هذه العملية على حق الشعب الجنوبي في تحديد مصيره والحديث تحديدا عن حقه الأصيل في استعادة دولته، كجزء من أي تسوية.
وزادت تأكيدات المجلس الانتقالي بالنظر إلى طبيعة المواقف السياسية التي جرى التعبير عنها في الفترة الماضية، والتي سعت بشكل أو بآخر للإيهام بأن مستقبل الجنوب وحقه شعبه غير مطروح في واقع العملية السياسية المرتقبة.
إلا أن الجنوب ردّ على هذه الهمهمات السياسية، المعروف أن تنظيم الإخوان الإرهابي هو من يقف وراء ترديدها، بتعبيره الواضح والصريح والذي لا يحتمل أي تشكيك فيما يخص المسار السياسي، ومفاده عدم السماح بتهميش قضية شعب الجنوب بأي صورة من الصور.
وهذا الموقف الجنوبي يقطع الطريق أمام التحالف الحوثي الإخواني الذي جرى تكثيف أواصره في الفترة الماضية، سعيا للمساس بالجنوب وقضية شعبه وحقه في استعادة دولته، وهو أحد مسارات التآمر الحوثي والإخواني.