متاجرة بفلسطين وتهديد للجنوب.. تدريبات عسكرية إلزامية للسكان في مناطق الحوثي
بالتزامن مع عرقلتها لمفاوضات ومحادثات التسوية السياسية، تتمادى المليشيات الحوثية في استفزازتها العسكرية التي تحمل تهديدا للجنوب وتمثل متاجرة بالأوضاع في فلسطين.
الحديث عن تنظيم المليشيات الحوثية الإرهابية، دورات عسكرية إلزامية للسكان، زعمت أنها تحت شعار الجهاد في فلسطين، لكنها في حقيقتها تمثل تحشيدا؛ استعدادا لجولة جديدة من التصعيد ضد الجنوب.
ونظمت المليشيات الحوثية، هذه الدورات على شكل مجموعات وبشكل متسلسل في عدة مناطق خاضعة لسيطرتها، وتحديدا في محافظة صنعاء.
وقال حقوقيون، إنّ المليشيات الحوثية شكلت لجاناً إشرافية في الأحياء السكنية، ووجهتها بإعداد قوائم بأسماء المراهقين والشباب والبالغين من الذكور في كل حي سكني، بعد التنسيق مع عقال الحارات.
وفي أعقاب ذلك، نظّمت المليشيات الحوثية دورات عسكرية على شكل مجموعات مصغّرة، تضم العشرات في كل حي.
وتشمل هذه العملية، التدريب على استخدام الأسلحة الخفيفة، وكيفية تفكيكها وتنظيفها وتركيبها، بوهم أن الغرض هو تدريبهم على الأسلحة استعدادا لما تزعم تسميته "الجهاد في فلسطين".
إلا أن مصادر حقوقية وأخرى سياسية أكّدت أن المليشيات الحوثية تستغل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتُحضّر لعملية جديدة من التصعيد ضد الجنوب.
وربطت المصادر، بين الممارسات الحوثية في هذا الإطار وبين عرقلتها لجهود إحلال السلام وتحديدا المفاوضات التي جرت في السعودية.