الذكرى الـ52 لعيد الاتحاد الإمارات.. دولة تُعلِّم أمة وعالما
ذكرى وطنية خالدة تحل على الإمارات وهي ذكرى عيد الاتحاد وقيام الدولة، حيث يحتفي فيه الإماراتيون بسنوات من الإنجاز والعطاء والعمل الوطني المخلص الدؤوب لرفعة الوطن.
دولة الإمارات وهي تتوالى عليها السنوات فهي لا تزال تشهد مزيدا من الإنجازات التي تتحقق في كل المجالات منذ تأسيس الدولة في 2 ديسمبر 1971.
حققت الدولة ازدهارا كبيرا على مدار العقود الماضية، وهي إنجازات أثبتت بها الإمارات صحة نهجها وصواب رؤية قيادتها الرشيدة.
فهذه القيادة عملت على غرس حب التميز والتفرد في أبناء الإمارات، فباتت غايتهم هي الريادة في كل المجالات.
نجاحات الإمارات منذ تأسيسها جعلت ذكرى يوم الاحتفاء في الثاني من ديسمبر، هي فرصة عظيمة للتعلم من هذه القصة الملهمة بما تحويه من دورس وعبر عن قيمة وأهمية الاتحاد وعن العطاء والإصرار والتحدي والإخلاص والنجاح.
وعمد حكام الدولة على مدار العقود الماضية حتى الآن، للمحافظة على حالة الاتحاد مع العمل على تطوير إماراتهم والنهوض بها وتعزيز استقلالها وتحقيق رفاهية شعوبهم، فاتفقوا على تأسيس كيان قوي، يجمعهم في دولة واحدة، تحت علم واحد.