تضامن شعبي ورسمي جنوبي مع غزة.. فعاليات وتظاهرات وتبرعات
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، أبدى الشعب الجنوبي تضامنا وتعاطفا على صعيد واسع مع المواطنين الفلسطينيين جراء الحرب التي يتعرضون لها.
وهذا التضامن الشعبي الجنوبي جاء على الصعيدين الشعبي والرسمي، تعبيرا عن اصطفاف جنوبي داعم للقضية الفلسطينية.
فعلى الصعيد الرسمي، ترأس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، بديوان المحافظة، اجتماعا لتنظيم وترتيب الحملة الرسمية والشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وقال لملس إن هذا الاجتماع يأتي امتدادا للحملة الرسمية والشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، تأكيدا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وناقش الاجتماع، الذي ضم عدد من المسؤولي في الحكومة والسلطة المحلية والقطاع الخاص، التجهيزات والترتيبات اللازمة لجمع المساعدات وتسييرها إلى جمهورية مصر، ومن ثم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأكد الاجتماع وقوف بلادنا قيادة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وبذل أقصى الجهود، وعمل ما يلزم تجاه المأساة التي يعيشها المواطنون الأبرياء في قطاع غزة من قبل العدوان الإسرائيلي الغاصب.
تأتي هذه التحركات الرسمية بالتزامن مع تحركات شعبية جنوبية واسعة النطاق تضمنت تنظيم الكثير من الفعاليات الشعبية طوال الفترات الماضية، في إطار تأكيد التضامن والدعم للشعب الفلسطيني.
فقد شهدت محافظات عدة بالجنوب، العديد من الفعاليات الشعبية التي رفعت شعارات الدعم والتضامن مع الفلسطينيين، في إطار الضغط الذي تمارسه الشعوب العربية في دول عدة سعيا لوقف العدوان على غزة.