إعاقات الأطفال.. توثيق مرعب لأهوال صنعتها الحرب الحوثية
كلفة مروعة تكبدها الأطفال من جراء الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية منذ صيف 2014، ضمن حرب مشبوهة لم ينجُ منها أحد.
ووثقت الأمم المتحدة، جانبا من الكلفة المروعة التي تكبدها الأطفال، بحديثها عن أن نحو 20% من الأطفال يعانون شكلًا أو أكثر من أشكال الاعاقة.
وبحسب بيان مقتضب لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، فإنّ طفلين من كل عشرة أطفال يعانون من شكل أو أكثر من أشكال الإعاقة.
وقالت المنظمة إن هذه الإحصائية تستند إلى المسح العنقودي متعدد المؤشرات والذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء في اليمن كجزء من البرنامج العالمي للتقارير الاستقصائية المتعددة المؤشرات المدعوم منها.
وأكّدت المنظمة الأممية، أن الأطفال ذوي الإعاقة هم من بين أكثر الفئات تهميشا في البلاد.
هذا التوثيق المرعب يعكس حجم الكلفة التي تكبدها الأطفال من جراء الحرب المروعة التي شنّتها المليشيات الحوثية الإرهابية في صيف 2014.
وجاء هذا التوثيق المفزع، تزامنا مع حلول اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تُقدَّر الأمم المتحدة أن 1.3 مليار شخص - أو 1 من كل 6 أشخاص في جميع أنحاء العالم - يعانون من إعاقة كبيرة.
ووفق المنظمة الدولية، يموت بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة حتى 20 عامًا قبل غيرهم من الأشخاص غير المعاقين.
ويتعرض الأشخاص ذوو الإعاقة لخطر الإصابة بأمراض مثل الاكتئاب، والربو، والسكري، والسكتة الدماغية، والسمنة، وسوء صحة الفم بمقدار الضعف.