الاستقرار في العاصمة عدن.. جهود فريدة وتعويل كبير
واصلت القيادة الجنوبية، جهودها الدؤوبة في إطار العمل على تحسين الاوضاع الأمنية والمعيشية في العاصمة عدن، في إطار العمل فرض حالة الاستقرار في العاصمة.
ويُعوِّل الجنوبيون على أجهزتهم الأمنية للعمل على فرض حالة من الاستقرار، اعتمادا على جهودٍ واسعة النطاق تساهم في تحقيق حالة من الاستقرار.
وضمن تحركات الجنوب في هذا الصدد، عقد وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، رئيس اللجنة الأمنية أحمد حامد لملس اجتماعا مهما لإدارة الأمن والأحزمة الأمنية بالعاصمة عدن، بحضور اللواء مطهر علي ناجي مدير الأمن، والعميد محسن الوالي قائد قوات الأحزمة الأمنية.
وكُرّس اللقاء، لمناقشة عدد من القضايا الأمنية وفي مقدمتها الأحداث الأخيرة التي شهدها دوار السفينة بمديرية الشيخ عثمان.
وخلال الاجتماع، شدد لملس على تكريس العمل الأمني لخدمة المجتمع واستقرار المدينة وحفظ السكينة العامة للمواطنين.
وأكّد الاجتماع رفضه القاطع لأي تصرفات تخل بالحالة الأمنية، والاستقرار الذي بات يعيشه المواطن في جميع المديريات، مشددا على ضرورة تفعيل مبدأ الثواب والعقاب للأفراد المخالفين وردع الخارجين عن النظام من الأمنيين والعسكريين قبل المواطنين.
في الوقت نفسه، أشاد لملس بجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة في مناطق ومديريات عدن من خلال مكافحة الجريمة.
ونوه بجهود رصد الأعمال الخارجة على القانون وضبط مرتكبيها، مطالبا الجميع بمضاعفة في إطار العاصمة عدن ومع المحافظات المجاورة بما يعود بالنفع على الصالح العام.
حرص الجنوب على تعزيز حالة الاستقرار الأمني في العاصمة، جزء من استراتيجية مهمة تستهدف تحصين العاصمة من خطر الإرهاب ضمن المخططات المشبوهة التي تعادي الجنوب.
ودائما ما تحاول قوى الإرهاب استغلال أي وضع أمني في العاصمة عدن لتصوير الأمن على أنه اختلالٌ وخروج عن سيطرة القيادة الجنوبية، وذلك في استهداف نفسي وسياسي يتعرض له الجنوب.
وفرض الأمن في العاصمة سواء من خلال دحر ومكافحة أي تهديدات إرهابية أو على صعيد العمل على مواجهة الجريمة، جزءٌ رئيس من مسار تحقيق الاستقرار في الجنوب.