في شبوة.. ضربة لمخطط صناعة فوضى بالجنوب عبر إغراقه بالأسلحة
ضربة أمنية قوية وُجِّهت للقوى المعادية الساعية لإغراق الجنوب في حالة من الفوضى، تحاكي الحالة التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية.
الحديث عما شهدته محافظة شبوة وتحديدا مدينة عتق، من ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في أحد المحلات بسوق السلاح بمدينة عتق.
وبحسب مصدر مسؤول في القوات المشتركة، فإنّ هذه الضربة جاء نتاجا للتحريات التي تجريها على صعيد واسع لضبط السلاح والمطلوبين أمنيا وذلك لمنع المظاهر المسلحة في المحافظة.
وقادت تحريات القوات المشتركة، إلى تحديد مكان أحد محلات تجار السلاح، حيث تم رصده والقبض عليه، وبحوزته عدد من الأسلحة وكمية من الذخائر الحية بمدينة عتق.
وفيما أقرّ المتهم بأن حيازته للمضبوطات كانت بقصد الاتجار، فقد جرى التحفظ على المضبوطات ونقل المتهم للجهات المختصة لاستكمال الاجراءات وتقديمه للجهات ذات العلاقة.
هذه الضربة الأمنية القوية تُضاف إلى سلسلة من الجهود الأمنية المبذولة في محافظات الجنوب، لا سيما تلك التي تُدرجها فصائل الإرهاب على قائمة الاستهداف.
المليشيات الحوثية أظهرت وجهها الإرهابي ضد الجنوب، وسعت لإغراقه في الفوضى، من خلال نشر كميات كبيرة من الأسلحة في الجنوب لتهديد الأمن والاستقرار.
وصنعت المليشيات الحوثية فوضى أمنية شاملة في مناطق سيطرتها، معتمدة في ذلك على إغراقها بكميات ضخمة من الأسلحة ومن ثم تسعى لتكرار هذا المشهد في الجنوب.
ويهدف هذا المخطط المشبوه لتهديد المكاسب العسكرية والأمنية الكبيرة التي حقّقها الجنوب خلال الفترات الماضية، وساهمت في غرس حالة من الاستقرار في مجابهة التهديدات.