فضيحة حوثية فضحت متاجرة المليشيات بالقضية الفلسطينية.. والجنوب قيد الاستهداف
تواصل مليشيا الحوثية الإرهابية ممارستها التي تتاجر بالقضية الفلسطينية، لتثبت على الملأ أنها لا تدعم القضية في شيء لكنها تمارس متاجرة رخيصة بها.
الحديث عن واقعة أثارت ضجة واسعة ارتكبتها المليشيات الحوثية، حيث أجبرت نحو ألف سجين في محافظة صنعاء على تنظيم عرض مسلح في ميدان السبعين.
المليشيات الحوثية نظّمت هذا العرض تحت لافتة تخرج ما أسمتها الدفعة الأولى من الدورات العسكرية المفتوحة.
زعمت المليشيات أن هذه العناصر ستنضم للمشاركة في القتال دفاعاً عن غزة وتحرير فلسطين، وهي مزاعم لطالما اعتادت المليشيات على ترديدها لتمرير مخططاتها المشبوهة.
فهذه العناصر التي لا تعرف عن العسكرية شيئا، والذين خضعوا لويلات التعذيب النفسي والجسدي في سجون الحوثيين، تدعي المليشيات أنها سينخرطون في القتال من أجل فلسطين.
الأكثر من ذلك أن المعلومات الواردة من مصادر حقوقية تقول إن المليشيات الحوثية مهّدت الطريق أمام الزج بهذه العناصر في الجبهات ضد الجنوب.
وساومت المليشيات الحوثية هؤلاء السجناء على إخراجهم من السجون مقابل الحصول على دورات عسكرية لاحقا والزج بهم في جبهات القتال المحتدمة في الأساس ضد الجنوب.
هذه المتاجرة الرخيصة من قبل الحوثيين، جدّدت فضْح المليشيات والتأكيد على أنها لا تقدم شيئا للقضية الفلسطينية بما في ذلك الممارسات الجنونية في الملاحة التي جاءت من باب المتاجرة لا أكثر.
وفي خضم هذه التحركات المشبوهة من قبل المليشيات الحوثية أطلقت العديد من التحذيرات من أن المليشيات بصدد إشعال الأوضاع في الجنوب خلال الفترات المقبلة من خلال عملية تصعيد ضد الجنوب في محاولة لتهديد أمنه وتقويض استقراره.