الكذب والتضليل.. ديدن الإخوان
رأي المشهد العربي
على الرغم من مواصلة دولة الإمارات جهودها الإتسانية والسياسية للتخفيف عن أهالي غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، إلا أنّ أبواق الإفك والضلال التابعة لتنظيم الإخوان الإهابي لا تنفك عن ترويج الأكاذيب ضد الدولة.
دولة الإمارات قدّمت مشروع قرار جديد لمجلس الأمن لإيقاف العدوان الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه تواصل عطاءاتها الإنسانية الكبيرة عبر تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.
وعلى الرغم من هذه الجهود الواضحة للعيان، إلا أنّ حزب الإصلاح الإخواني لا يتوقف عن حملاته المشبوهة ضد دولة الإمارات، عبر سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب.
إقدام حزب الإصلاح على ممارسة هذا الدور الشيطاني والمشبوه لا يمكن فصله عن الواقع السياسي وتحديدا العسكري في البلاد، فهذا الفصيل يشعر على ما يبدو أنّ لديه ثأرًا مع دولة الإمارات.
فعلى مدار الفترات الماضية، وقفت دولة الإمارات شوكة في حلق المخططات الإرهابية لتنظيم الإخوان الذي سعى لإحلال الفوضى والإرهاب على أوسع نطاق.
إلا أنّ الجهود الإماراتية سواء في مكافحة الإرهاب ومد يد العون والغوث سواء للجنوب أو اليمن كان لها أوقع وأكبر الأثر في وضع حد للمؤامرة الإخوانية المشبوهة.
لهذا السبب، لا تنفك آلة الكذب والتضليل الإخوانية عن ترويج الافتراءات ضد دولة الإمارات فيما يخص التعاطي مع الأوضاع في قطاع غزة.
وبنفس قدر الأكاذيب الذي يروج لها حزب الإصلاح عبر أبواقه الإعلامية والسياسية المشبوهة، فإن قناعة كبيرة مفادها أن هذا التنظيم غارق في الكذب ومنغمس في التخادم مع تيارات الإرهاب.