الرئيس الزُبيدي رجل المرحلة والمستقبل
رأي المشهد العربي
قرارات حكيمة تؤسس لمنجزات متتالية يعيشها الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقود سفينة الوطن نحو بر الأمان.
الرئيس الزُبيدي قاد سفينة قضية الشعب العادلة، ونجح في أن يرسو بها على بر الأمان في خضم التحديات الهائلة التي أثيرت ضد تطلعات استعادة الدولة.
حكمة الرئيس الزُبيدي تظهر في عديد القرارات التي يتم اتخاذها والتي كان آخرها الدعوة لانعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي، وفقا لأحدث القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس القائد.
الجنوب يشهد تحت قيادة الرئيس الزُبيدي العديد من المنجزات على كل المستويات وبالأخص على الصعيدين السياسي والعسكري، وهذا راجع إلى السياسات الحكيمة التي غرسها الرئيس القائد بينما يحصد الشعب الجنوبي حاليا ثمارها.
هذه السياسات الحكيمة التي جعلت الرئيس القائد يستحق عن جدارة لقب رجل المرحلة والمستقبل، كانت لها الكثير من الانعكاسات على مسار قضية الشعب العادلة، وبات لها موقع وحضور كبيران على طاولة الحل السياسي الشامل والمستدام، على نحو قضى على أي مخطط لتهميش الجنوب.
حصاد الجنوب لثمار المنجزات التي غرسها الرئيس الزُبيدي بفضل سياساتها صنعت حالة من الاصطفاف الوطني خلف الرئيس على نحو غير مسبوق، تآزر فيها الشعب وراء قائده ليحمل آماله ويعبر عن تطلعاته.
وهذا الاصطفاف الذي لطالما أكّد الرئيس الزُبيدي على أهميته أحدث فارقا كبيرا على صعيد الوضع السياسي والمجتمعي في الجنوب، وشكّل حماية وحصانة للأمن الوطني والقومي من أي محاولة لاختراقه أو المساس به.