تنسيق وتواصل جنوبي دولي يعزز الحضور ويحمي منظومة الأمن والاستقرار
واصل الجنوب تواصله مع المنظمات الدولية في إطار السياسة التي يتبعها لترسيخ حضوره على الساحة وتعزيز دوره في حماية الاستقرار.
الحديث عن لقاء جمع بين الدكتور أمين الغزالي ممثل الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي في المانيا ، مع آراي بليكنيج ، مدير مشروع مؤسسة (NOREF )النرويجية ، لحل النزاعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بحث اللقاء مستجدات التطورات والتحركات السياسية الذي يقوم بها المجلس الانتقالي على الصعيدين الإقليمي والدولي ، الهادف الى إنها الحرب وإحلال السلام المستدام في بلادنا.
وتناول اللقاء المخاطر التصعيدية التي تقوم بها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وسلوك القرصنة الذي تمارسه جماعات الحوثي المدعومة من إيران ضد السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولي، تحت شعار ديني زائف للنصرة الشعب الفلسطيني.
وعبر الغزالي عن إدانة المجلس الانتقالي لتلك الأعمال والممارسات الإرهابية والتي تهدد أمن وسلامة خطوط الملاحة البحرية وتعرض الأمن والسلم الدوليين في المنطقة في خطر.
وأكّد أن هذه الممارسات العدائية تهديد مباشر للأمن الغذائي في بلادنا يضاف إلى الأزمة الاقتصادية الذي خلفتها الحرب طوال ما يقارب عشر سنوات.
وشدد على أن المجلس الانتقالي سوف يكون ضمن الجهود الدولية المبذولة لتأمين خطوط الملاحة البحري.
بدوره عبر آراي بليكنج عن شكره وتقديره للجهود المبذولة الذي يقوم بها المجلس الانتقالي على الصعيدين المحلي والاقليمي والدولي في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة ، مؤكدا دعمهم الكامل لكافة للجهود الذي يقوم بها المجتمع الدولي لايجاد حل عادل وانهى الصراع في المنطقة .
حراك الجنوب على هذا النحو يمثل ترسيخا لحضوره على الساحة الدولية وحرصه على تغليب الاستقرار على كل المستويات.
وهذا التواصل مع المجتمع الدولي سواء مع الدول المختلفة أو المنظمات جزء من ترسيخ حضور الجنوب لضمان تعزيز الاستقرار.
وزادت هذه المسارات الجنوبية، في ظل التهديدات المثارة على الساحة في الوقت الحالي من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية الساعية لتفجير قنبلة من الفوضى على الأرض ما تطلب الرد بحسم وحزم ضد جرائم المليشيات.