رؤية الجنوب في مواجهة التهديدات الحوثية.. لا سلام دون وقف جنون المليشيات
رسائل جديدة بعث بها الجنوب في خضم التوترات التي تثيرها المليشيات الحوثية الإرهابية التي تتوسع في ممارساتها الجنونية على النحو الذي يُشكل تهديدا خطيرا للمنطقة.
رسائل الجنوب صدرت خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.
بحسب بيان صادر عن المجلس الانتقالي، وقف هذا الاجتماع المهم الذي حضره رؤساء الهيئات المساعدة، ونائب رئيس مجلس المستشارين، أمام التصعيد الحوثي المستمر ضد خطوط الملاحة الدولية.
وأكدت هيئة الرئاسة، أنّ التصعيد الحوثي في باب المندب والبحر الأحمر يمسُّ بشكل مباشر الأمن القومي والاقتصادي للجنوب، ويقوّض فرص وقف الحرب وجهود إحلال السلام.
وشددت الهيئة، على أن أي حديث عن حلول بمعزلٍ عما يجري من تصعيد يفرغ جوهر السلام من مضمونه.
وجددت الهيئة، التأكيد على موقف المجلس الانتقالي الثابت في دعم ومساندة التحالف الإقليمي والدولي الهادف لحماية ممرات الملاحة الدولية في هذه المنطقة المهمة للإقليم والعالم.
توالي الرسائل الجنوبية في هذا الملف تأكيد على أن الجنوب سيكون جزءا أساسيا من منظومة الاستقرار، ولن يسمح بأي تهديد ينال هذا المسار.
ومن الأهمية بمكان أن الجنوب ربط تحقيق السلام بوقف التهديدات الحوثية للملاحة البحرية، كونها تشكل إضرارا كبيرا بالاستقرار، من دون أن تشكل فائدة للقضية الفلسطينية كما تزعم وتتاجر مليشيا الحوثي.
وشدد محللون، على أهمية موقف الجنوب الذي يحرص على المحافظة على المكتسبات التي تحققت طوال الفترات الماضية في مسار تحقيق الاستقرار، لا سيّما أن الجنوب بذل جهودا كبيرة وقدّم تضحيات ضخمة في سبيل تعزيز هذه الحالة.