جبهةٌ جديدةٌ تُفتَح.. مقتل 10 حوثيين في تصعيد جديد بالبحر الأحمر
بدأت المليشيات الحوثية الإرهابية، دفْع ثمن ممارساتها الجنونية المهدِّدة للاستقرار في المنطقة، في ظل مساعيها المشبوهة لإحداث حالة من الفوضى في المنطقة.
الحديث عن مقتل عشرة عنصر من المليشيات الحوثية الإرهابية، خلال إفشال هجوم حاولت المليشيات شنّه على إحدى السفن في البحر الأحمر.
هذا الرقم من القتلى كشفه مصدران ملاحيان للوكالة الفرنسية، حيث قالا إن عشرة حوثيين قُتلوا في قصف أمريكي على زوارق هاجمت سفينة في البحر الأحمر.
وكانت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، قد أعلنت إغراق ثلاثة من أصل أربعة زوارق لمليشيا الحوثية وقتلت طواقمها، إثر مهاجمتها سفينة تجارية في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية، في بيان، إن سفينة الحاويات ميرسك هانجتشو (دنماركية) أصدرت نداء استغاثة ثانٍ في أقل من 24 ساعة، يفيد بتعرضها لهجوم من 4 زوارق صغيرة تابعة للمليشيات الحوثية.
وأطلقت هذه الزوارق، النار على الطاقم (الخاصة بالسفينة)، ووصلت إلى مسافة 20 مترًا منها، وحاولت الصعود على متنها.
فيما ردّ فريق الأمن المتعاقد لحماية السفينة بإطلاق النار، بينما استجابت لنداء الاستغاثة المروحيات الأمريكية الموجودة على سفينتي يو.إس.إس إيسنهاور وجرافيلي.
وأثناء توجيه نداءات للزوارق الصغيرة، أطلقت الأخيرة النار على المروحيات الأمريكية المسلحة، التي ردّت بإطلاق النار دفاعا عن النفس.
وبحسب البيان الأمريكي، فقد أدى ذلك إلى إغراق ثلاثة من الزوارق الـ4، وقتل أفراد طواقمها، وفرار القارب الرابع من المنطقة، فيما لم يلحق أي ضرر بالأفراد أو المعدات الأمريكية.
هذه التطورات الأخيرة قد يكون لها ما بعدها على صعيد التطورات التي قد يشهدها البحر الأحمر، في ظل الممارسات الجنونية التي تُقدِم عليها المليشيات.
وحتى كتابة هذه السطور، لم تصدر المليشيات الحوثية أي إفادة بخصوص هذه المواجهة في البحر الأحمر.
وتبعث هذه المواجهات برسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي، بأنه من غير المسموح تهديد الملاحة في البحر الأحمر.
ومن الواضح أن المليشيات الحوثية فتحت على نفسها جبهة جديدة من المواجهات، على النحو الذي يقوض مخططها الساعي إلى المتاجرة بالقضية الفلسطينية.