رسالة العام الجديد من شبوة.. جاهزون لصد أي اعتداءات أو تهديدات
رسالة عسكرية قوية وحازمة بعثت بها محافظة شبوة وهي تستهل عاما جديدا، لتظل عنوانا للحسم العسكري ولفظ أي تهديدات تحيط بالجنوب.
تجلى ذلك في تنظيم معسكر اللواء الخامس دفاع شبوة، عرضاً عسكرياً مهيباً بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد 2024 بمديرية مرخة السفلى محافظة شبوة.
واستعرض أفراد وضباط اللواء الخامس قدراتهم الفنية والقتالية والاسلحة والآليات العسكرية بعرض عسكرياً مهيباً يعكس مدى انضباطهم واستعدادهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم والبدء في مرحلة امنية جديدة.
وترحم قائد اللواء العميد أحمد بن شليل الحارثي في كلمة ألقاها نيابة عنه أركان حرب اللواء العميد حسن ربيع البريكي على الشهداء سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، داعيا بالشفاء العاجل للجرحى.
وأشاد العميد الحارثي بالإنجازات الأمنية المختلفة التي حققها أفراد وضباط وصف ضباط اللواء الخامس التي تحققت بتضحياتهم وتفانيهم.
ووجه بمزيد من الانضباط والجاهزية القتالية لتحقيق المزيد من الجهود في العام الجديد 2024 لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
وثمن العميد الحارثي دور قيادة التحالف العربي على جهودها ودعمها الذي تقدمه في إطار تنمية وتأهيل القوات المسلحة الجنوبية شاكراً في الوقت نفسه دعم واهتمام محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن الوزير.
واستعرض قائد اللواء الخامس، الإنجازات الأمنية التي حققها اللواء بالتصدي للمليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وضبط عدد من المتهمين الذين ارتكبوا جرائم مختلفه من ضمنها ترويج المخدرات بانواعها والتي تعتبر آفة خطيرة تغزو المجتمع وشبابه.
ولفت إلى أن قيادة اللواء عملت خلال العام 2023 على تنمية المهارات القتالية لجنود وضباط اللواء من خلال الدورات التدريبية التي مرت في مراحل متعددة، شاكرا أبطال اللواء الخامس كلا باسمه وصفته على الجهود العظيمة التي بذلوها في سبيل تحقيق المهام الوطنية الملقاة على عاتقهم .
وأكد العميد الحارثي أن اللواء الخامس في أتم الاستعداد والجهوزية القتالية والمعنوية للوقوف أمام مستجدات الوضع الراهن في ظل محاولة مليشيات الحوثية إشعال نيرانها في جبهات القتال الحدودية.
الجهود الأمنية الحاسمة والحازمة هي عنوان للمرحلة الراهنة في أرجاء الجنوب في صد أي تهديدات يتعرض لها الجنوب من قِبل القوى الإرهابية والمعادية.
الجاهزية العسكرية في محافظة شبوة أمر شديد الأهمية على صعيد مجابهة التهديدات والاستفزازات التي تثيرها المليشيات الحوثية الإرهابية بين حين وآخر.
وتعمد تلك التيارات الإرهابية، للعمل على إثارة تهديدات للجنوب في مسعى لعرقلة أي منجزات يحققها الجنوب.
كما أن أعين قوى الإرهاب دائما ما تُوجّه على ثروات الجنوب وتحديدا النفط في محافظة شبوة، الذي تعرض للسطو والنهب في الكثير من المناسبات من قبل عصابات الاحتلال اليمني.