مراقبة سياسية لواقع عسكري مضطرب.. الجنوب يتابع الموقف

الجمعة 12 يناير 2024 19:16:59
testus -US

في خضم توترات عسكرية تعصف بالمنطقة، يتابع المجلس الانتقالي الجنوبي تطورات المسار السياسي فيما يخص مستقبل التسوية الشاملة التي يتم العمل على غرسها.

الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عقدت اجتماعا برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي رئيس الهيئة السياسية رئيس وحدة شؤون المفاوضات.

اجتماع الهيئة ناقش مستجدات المشهد السياسي وتطورات الأوضاع تحديداً التصعيد الذي تشهده منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، والذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، والجهود ذات الصلة بعملية السلام.

وأكّدت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس، أن العملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لن تسلك طريق النجاح ما لم تكن قضية شعب الجنوب في طليعة القضايا، وفي إطارها التفاوضي الخاص المتفق عليه.

في ذات السياق لفتت الهيئة إلى أن الجنوب يمرُّ بمرحلة مصيرية وفارقة، تستدعي الثبات والشعور بالمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية التي تحقّقت بفضل تضحيات شعب الجنوب.

في الوقت نفسه، باركت الهيئة نجاح انعقاد مجلس العموم في العاصمة عدن، مثمّنة أهمية الحدث الهام الذي سيواكب تطورات الأوضاع السياسية الراهنة ومراحلها المختلفة القادمة، وكذا انعقاد المؤتمر التأسيسي لاتحاد نساء الجنوب.

بيان "الهيئة السياسية" تضمَّن التأكيد على موقف الجنوب الساعي إلى غرس تسوية سياسية في الفترة المقبلة، مع التأكيد على اشتراط حضور الجنوب كجزء رئيس من مسار أي تسوية.

مراقبة الجنوب لطبيعة الوضع السياسي الراهن تأتي في ظل العديد من التحديات التي تفرض نفسها على الساحة.

وجاءت العمليات العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد مواقع حوثية ليفرض واقعًا جديدًا سيُلقي بظلاله على الصعيد السياسي.

ولا يمكن فصل مستقبل العملية السياسية عن الواقع العسكري المليء بالكثير من التصعيد، سواءفي ممارسات المليشيات الحوثية التي تهدِّد الملاحة البحرية والرد الأمريكي البريطاني على التصعيد الحوثي.