لقاءات الرئيس الزُبيدي في دافوس.. تنسيق دولي وآمال لترجمتها لإجراءات تحمي المنطقة
لقاءات مهمة عقدها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لدى مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الانتقالي، فقد التقى الرئيس الزُبيدي السيناتور الأمريكي مايك راوندز .
وناقش هذا اللقاء، التصعيد الحوثي المتواصل في البحر الأحمر وباب المندب وتداعياته على الوضع الإنساني وعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لإعادة الاستقرار الى بلادنا.
وعقد الرئيس الزُبيدي، لقاءً مهمًا مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حيث استعرض معه العلاقات الثنائية بين بلادنا وجمهورية العراق.
وتناول اللقاء، التوتر الذي تشهده المنطقة وتداعياته على الوضع السياسي والإنساني.
كما أجرى الرئيس الزُبيدي سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء مراكز دراسات وأبحاث، والتقى عددا من الدبلوماسيين.
وتركزت اللقاءات حول التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب ومستجدات عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ومآلاتها في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
كما أشار البيان، إلى أنه من المقرر أن يعقد الرئيس الزُبيدي، خلال الأيام القادمة أيضا، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع رؤساء وفود، ووزراء خارجية عدد من الدول الشقيقة والصديقة على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي لتسليط الضوء على الوضع الإنساني في بلادنا في ظل التصعيد الذي تُمارسه المليشيات الحوثية في البحر الأحمر وباب المندب.
تحمل هذه الاجتماعات سواء التي عُقدت بالفعل، أو تلك التي يُنتظر أن يتم عقدها خلال الأيام القليلة المقبلة، أهمية كبيرة كونها تنصَّب في إطار صياغة الأفكار والرؤى التي تساهم في كبح جماح التهديدات الحوثية المتفاقمة للملاحة البحرية.
ويعوّل الكثيرون على مثل هذه المشاورات، على أمل أن يعقبها اتخاذ إجراءات مُلحة، تضمن حماية الأمن الإقليمي في ظل التهديدات التي تثيرها المليشيات في المنطقة برمتها.
وزاد التعويل على اتخاذ هذه الخطوات، لا سيّما بالنظر إلى حجم الأضرار لا سيّما الاقتصادية على مسار الأمن والاستقرار، المثارة من جراء الاستهدافات الحوثية المتتالية للملاحة البحرية.