الزُبيدي خيارنا.. والإمارات حليفنا

الأربعاء 24 يناير 2024 18:04:45
testus -US

رأي المشهد العربي

خرجت الفئران المعادية للجنوب العربي من جحورها مجددًا، لمحاولة تشويه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وكذلك دولة الإمارات.

فئران الكتائب اليمنية، وفي مقدمتها الأبواق الإخوانية، تلهث وراء أي بروباجندا من صناعتها الرخيصة، في محاولة لتشويه القيادة الجنوبية، والإيقاع بينها وبين شعبها، وكذلك في محاولة للنيل من الجهود الحميدة التي بذلتها دولة الإمارات.

حالة النباح التي تهيمن على الأبواق اليمنية المعادية لا تثير استغرابًا لدى أي مواطن جنوبي، فما حققه الرئيس الزُبيدي من انتصارات لقضية شعب الجنوب ووضعها في موقع متقدم على نحو غير مسبوق، أمرٌ من الطبيعي أن يثيرر لعاب إخوان الشياطين.

المطلع على تطورات المشهد بتفاصيله يدرك جيدًا أن الجنوب أقرب حاليا لاستعادة الدولة منه إلى تثبيت الوضع الراهن وهو الوحدة المشؤومة المفروضة بقوة البطش والعدوان، وهذا نتاج جهود كبيرة وإنجازات ضخمة حققها الجنوب بقيادة الرئيس الزُبيدي، حتى أصبحت قضية الشعب العادلة وحقه في استعادة الدولة على رأس القضايا.

الدور الإماراتي الفريد والملهم في الجنوب الذي دحر الإرهاب ونسج معالم الإنسانية، أمرٌ ولّد أحقادًا كبيرة بين المتآمرين بعدما مثّلت هذه الجهود التاريخية جدارًا عازلًا في مجابهة مخططات الإرهاب.

جهود الإمارات التي يشهد بها ولها العالم أجمع، كانت نقطة فاصلة في كبح جماح المخططات الخبيثة التي وضعتها القوى المعادية.التي أرادت سرقة وطن بأكمله استكمالا لمؤامرة الوحدة المشؤومة.

حملات التحريض والتشويه التي أثاراتها القوى المعادية أرادت إحداث هزة كبيرة في المجتمع الجنوبي سواء داخليًّا عبر حالة التكاتف مع القيادة الجنوبية، أو خارجيا في إطار العمل على استهداف الشراكة المصيرية مع دولة الإمارات.

حالة النباح التي تسود حاليًّا على القوى المعادية، تأكيد على حجم ارتجافها من نجاحات الجنوب التي تشمل كل المستويات، والتي تجعل استعادة الدولة واقع قريب المنال مهما تآمر على الجنوب المتآمرون.