بسلاح نهب الأراضي.. فساد الحوثيين ينتهك حرمات بيوت الله
أثيرت موجة من الغضب إزاء مواصلة المليشيات الحوثية الإرهابية جرائمها في السطو على الأراضي، في مشهد تستهدف من خلاله المليشيات تعميق نفوذها، عبر ممارسات فساد واسعة النطاق.
الفترة القليلة الماضية شهدت تكثيف المليشيات الحوثية عمليات السطو والنهب وبيع أراضي التابعة تحديدًا للأوقاف مع استثمارها بشكل شخصي في عدة مناطق خاضعة لسيطرة المليشيات.
ووصل الإجرام الحوثي حد التطاول على بيوت الله، حيث قياديان حوثيان قطعة أرض تابعة لأحد المساجد الذي تم بناؤه على نفقة فاعل خير جنوب صنعاء لأحد رجال الأعمال المعروفين والذي يتبع المليشيات بشكل مباشر.
وحصل القياديان الحوثيون على مبالغ مالية ضخمة نظير بيع قطعة الأرض، في صورة جديدة تكشف حجم الفساد المتوغل في معسكر المليشيات الإرهابية.
وأراضي الأوقاف تمثل مسرحًا لعمليات فساد واسعة النطاق تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية لتعزيز نفوذها على الأرض.
وتشكل المليشيات الحوثية حماية وحصانة لقادتها المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم لضمان إفلاتهم من العقاب على هذه الجرائم.
وشكلت المليشيات الحوثية عصابات متخصصة في ارتكاب هذه الجرائم لتعميق نفوذها وتكوين أكبر قدر ممكن من الثروات مع تعميق المأساة الإنسانية.